استخدام مواد التخدير لمنع سرعة القذف

برعاية

sponsered by

السؤال

هل استخدام كريم أملا (EMLA) وأيضا ليدوكايين (Lidocaine) بالدهن على القضيب للتخدير، بهدف منع سرعة القذف، له آثار مثل الخطر على الحمل الموجود، مخاطر اذا رغبنا بالحمل من جديد (مثل لا سمح الله إيذاء الحيوانات المنوية) أو مخاطر أخرى؟ إذا كان هناك أي خطر - هل من الممكن حل هذه المسألة عن طريق غسل المكان جيدا بعد تأثير التخدير وقبل ممارسة الجنس؟ أعرف أن هذا ليس هو الغرض من الكريم، لكنني مع ذلك أعرف أن ذلك يتم استخدامه أيضا لهذا الغرض. قال لي الصيدلي انه ليس لديه أملا، واقترح بدلا من ذلك دوئوكئين، وهو دواء مع نفس تركيب المواد بالضبط. أريد أن أحصل على نفس الإجابات أيضا بشأن هذه المادة.

الجواب

سوف أتطرق أولا لتأثير الأملا (ليدوكايين - Lidocaine) على خلايا الحيوانات المنوية. دراسة التي أجريت في ديسمبر 2002 فحصت تأثير ليدوكائين على الحيوانات المنوية. وقد وجد أن ليدوكائين يؤدي إلى انخفاض في حركة الحيوانات المنوية وذلك مرتبط بالجرعة والوقت. بالإضافة إلى ذلك، فان هذه المادة تسبب ضررا غير عكسي على نشاط وحيوية الحيوانات المنوية. بالنسبة لمادة اخرى التي تسمى ليجنوكئين (Lignocaine)- فقد وجدت دراسة التي فحصت تأثيرها على الحيوانات المنوية أن ليس لها أي تأثير سلبي على الحركية (الحركة)، وفي جرعة معينة حتى كان لها تأثير محفز مؤقت. الفرق بين الدراستين غير واضح لأن هذه الأدوية من نفس المجموعة، وعلى أي حال، كما يمكن أن يفهم، إذا كنتم ترغبون بالحمل، فدهن هذه المادة على القضيب غير مرغوب فيه. غسل المنطقة بعد التخدير وقبل ممارسة الجنس يساعد، ما دامت الحيوانات المنوية ليست على اتصال مع المادة، ولكن يجب أن تتذكر أن جزء من المادة يبقى في المهبل