تضرر جودة النوم بسبب اخذ بعض الأدوية المضادة للالم

برعاية sponsered by

السؤال

أنا بعد جراحة التثبيت القطني L5 - S1 التي نتيجة لها فإنني أعاني من الألم الشديد (ربما العصب الوركي أصيب إصابة دائمة). أنا اعالج منذ سبعة أشهر في عيادة الألم وأتلقى مرتين يوميا اوكسيكودون 20 ملغ، حتى 5 مرات يوميا بيروكوسيت- 5 وعدت الآن لاستخدام الليريكا (Lyrica) وينبغي أن أصل إلى مرتين 300 ملليغرام. قبل الليريكا عولجت بالسيمبالتا 60 ملغ (Cymbalta). أنا أيضا مصاب بالسكري، ولذلك فضلوا محاولة استخدام هذا الدواء، ولكن العلاج لم ينجح على الرغم من أن الليريكا بجرعة x300 2 ملغ حلت تماما مشكلة الألم، أوقفوا لي العلاج بسبب ظهور آثار جانبية خطيرة من النوم اللا إرادي أثناء النهار لعدة ساعات. غيروا لي الليريكا بالنيورونتين (Neurontin) ووصلت الى جرعة 2800 ملغم يوميا. وكان الهدف هو الوصول إلى 3800 ملغ، ومع ذلك، النعاس لم يختفي والتعامل مع الألم كان غير ناجح، لذلك عدت إلى علاج الليريكا، دون وجود حل لمشكلة النعاس. أي حبوب يمكن أخذها ضد النعاس التي لا تتعارض مع الليريكا من ناحية، ومن ناحية أخرى تجعلني يقظ، ولا تسبب لآثارا جانبية أخرى؟ هل هناك خطر من الإدمان على الدواء الذي أوصي لي؟

الجواب

النوم أثناء النهار أو "النعاس اليومي" هي ظاهرة شائعة، والتي ترتبط أحيانا بالعلاج الدوائي، ولكن كثيرا ما يكون لها أسباب بدنية التي تؤدي الى تضرر نوعية النوم وتسبب للشخص بأن يبقى متعبا خلال النهار، حتى لو انه نام في الليل. وتشمل الأسباب الشائعة للنعاس اليومي "متلازمة توقف التنفس أثناء النوم"، والتي ترافق عادة بالشخير، الألم الجسدي الذي يؤثر على النوم، كثرة الحاح التبول الذي يتطلب الاستيقاظ المتكرر، وكذلك أسباب نفسية مثل التوتر والقلق. وفقا لوصفك، فانك تعالج بتركيبة معقدة جدا من الأدوية، والتي تساعد بالفعل في تخفيف الألم، ولكنها تسبب آثار جانبية مثل النعاس. وصفت أن عملية ملائمة العلاج استغرقت الكثير من الوقت ولم تكن بسيطة، ولذلك أشك في ما إذا كان يجب إجراء تغييرات فيها. لجميع الأدوية التي تأخذها الآن يوجد آثار جانبية من النعاس، وبعضها حتى مسبب للإدمان، بحيث اذا أردت وقفها فستكون بحاجة للخضوع لعملية الفطام، على غرار عملية الفطام عن المخدرات. من المهم أن تعرف أيضا، أن الأعراض الجانبية في بعض الأحيان تنعكس بشكل حاد خاصة في بداية العلاج، وبعد مرور أسابيع وأحيانا أشهر، فان الجسم "يتعود" على الدواء، والآثار الجانبية مثل النعاس، تخف تدريجيا. يمكنك أن تقرأ عن الأدوية المختلفة التي ذكرتها في الموقع. أنا لا أعرف عن أدوية منبهة الملائمة لوضعك. على الرغم من أن هناك عدد من الأدوية التي لها تأثير منبه، والمعروفة باسم عام "المنشطات"، ولكن الدمج بينها وبين الأدوية التي تأخذها الآن لا ينصح به وحتى يمكن أن يكون خطر. أنا اقترح عليك أن تحقق مع الأطباء المعالجين إذا كانت هناك أسباب أخرى للنعاس عدا دواء الليريكا ومحاولة علاجها، وكذلك التفكير في تغيير نمط الحياة الذي يمكن أن يساعد، مثل تحديد فترات للقيلولة خلال النهار، تقسيم أوقات أخذ الأدوية خلال اليوم لفترات التي تلائم نظام النوم- الاستيقاظ المفضل لديك، وغير ذلك.