الام الاباضة وتاخر الحيض كمؤشر للحمل

برعاية sponsered by

السؤال

الدورة الشهرية عندي منتظمة، واثناء التبويض تحدث لدي آلام (بعد الفحوصات و الموجات فوق الصوتية قيل لي أن هذه هي آلام الإباضة). المشكلة هي: ان الدورة الشهرية تأخرت 6 أيام. كما واشعر بآلام الطمث وآلام الإباضة. استمرت آلام الطمث يومين فقط (ليس بشكل مستمر)، آلام التبويض لم تتوقف. استخدمت طقم الكشف عن الحمل (بعد يومين من التأخير)، النتيجة كانت سلبية. السؤال هو: متى يجب إجراء اختبار الحمل للكشف الاكيد؟ هل أنتظر بضعة أيام أخرى؟ هل من الممكن أنه في مثل عمري تطول فترة الدورة حتى تتوقف تماما؟ يجب علي أن أذكر أنني لم احمل ولم اخضع لعمليات إجهاض.

الجواب

هل الدورة لديك منتظمة عادة؟ إذا لم يكن كذلك، متى اصبحت غير منتظمة؟ متى ظهرت الدورة الأخيرة؟

عادة هرمون ال- BHCG الذي يتم بواسطته تشخيص الحمل يفرز منذ اليوم ال 9-11  بعد الإخصاب، أي إذا كان هناك حمل فيمكن أن يتم الكشف عنه قبل تأخر الحيض. ليس هناك مانع أو ضرر من إجراء اختبار آخر الآن، ربما انك لم تجري الاختبار السابق بشكل صحيح ولذالك يفضل اعادته, يمكنك أيضا قياس قيم ال BHCG في الدم في المختبر.

أنصحك بالتشاور مع طبيب النساء الخاص بشأن استمرار في الانتظار أو أخذ حبوب مثل
ميدروكسي بروجسترون (Medroxyprogesterone) التي تسبب ظهور الطمث، إن لم يكن هناك حمل.

إذا كانت الدورة الشهرية عندك غير منتظمة، يوصى ربما باجراء تحقيق هرموني. ينقصني بعض التفاصيل في سؤالك حول خلفية الامراض النسائيه عندك لكي استطيع الرد عليك بتفصيل أكبر.