حصول الحمل اثناء اخذ السيمفاستاتين لخفض الكولسترول
السؤال
الجواب
الستاتينات، هي مجموعة من العقاقير المخفضة للكولسترول، والتي يمنع استخدامها اثناء الحمل. بما ان استعمال هذا الدواء ليس شائع في علاج النساء في سن الإنجاب، فان المعلومات عن آثاره على الحمل محدودة جدا. هناك العديد من التقارير الطبية التي تدل على تأثير ضار للستاتين على الجنين. التأثير يشمل أنواع مختلفة من العيوب التي تظهر في الجنين نتيجة للعلاج بالستاتين. من ناحية أخرى، هناك تقارير مناقضة من فحوصات اجريت على مجموعات كبيرة من النساء اللاتي أخذن الدواء بالمقارنة مع النساء اللاتي لم يأخذن هذا الدواء، والتي لم تظهر ارتفاع في عدد حالات التشوهات الجنينية في النساء اللواتي أخذن الدواء.
هذه التقارير لم تقارن بين نسبة الإجهاض بين المجموعتين. من المعروف طبيا أن واحد من الأسباب الشائعة للإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل هي بسبب حدوث تشوهات في الجنين، لذلك هناك من ينتقد هذه التقارير. على ضوء التناقضات والمعلومات الجزئية، فيوصى اليوم بعدم أخذ هذا الدواء أثناء الحمل، ناهيك عندما يكون من الواضح أن السلبيات أو الخطر المحتمل من أخذ الدواء أثناء الحمل تفوق الايجابيات من أخذها. لا توجد معلومات بشأن المده التي يجب فيها وقف الدواء قبل الحمل.
الدواء يبقى في الدم لمدة لا تزيد عن بضعة أيام بعد أخذه، لذلك فمن الأفضل وقف ذلك طوال فترة محاولة الحمل وكذلك طوال فترة الحمل. إذا حدث الحمل لديك أثناء أخذك لهذا الدواء، فيوصى بوقف الدواء ومتابعة مراقبة الحمل الطبيعي. يجب بالطبع اخبار الطبيب النسائي المعالج عن أخذك للدواء.