علاج طفلة بدواء ديبيرون

برعاية sponsered by

السؤال

أدخلت ابنتي البالغة من العمر سنة وتسعة أشهر مؤخرا الى المستشفى، لأنها تعرضت لحالتين من رجفات الحمى في المرض نفسه خلال 24 ساعة(الأول استمر ل- 7 دقائق، والثاني لمدة نصف دقيقة إلى دقيقة). قيل لنا أن هذا هو رجفان بسيط بسبب الحرارة. حتى اليوم تلقت الطفله الباراسيتامول والنوروفن معا. لأن الباراسيتامول (Paracetamol) لا يؤثر عليها دائما، ولا يمكن إعطاءها النوروفن مرة أخرى بسبب عدم مرور فترة 8 ساعات على أخذ النوروفين (NUROFEN)- وحدوث فجوة زمنية التي يكون لديها ارتفاع شديد في درجة الحرارة. نصح الأطباء الدمج مع العلاج بديبيرون (Dipyrone). ما هي الجرعة من الديبيرون التي يمكن اعطائها لطفلتي التي تزن 11.900 كغم؟ ما هي الفترة الزمنية بين الديبيرون والديبيرون وهل لا يوجد ضرر كبير من اعطاء الديبيرون للطفلة في هذا الجيل؟

الجواب

الديفيرون، هو واحد من الأدوية الأكثر استخداما، حيث يستخدم لتخفيف الألم والحمى. في الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا يوصي بعدم استخدام هذا الدواء الا في الحالات الخاصة، وذلك بسبب خطر تثبيط نخاع العظام الذي يصاحب استخدام هذا الدواء. بشكل عام، يوصى بتجنب إعطاء الأطفال الديبيرون للأطفال، ولكن في حالات معينة، كما في حالة ابنتك، فيمكن إعطاء الدواء بجرعة منخفضة. الجرعة الموصى بها للأطفال هي 20 ملغ لكل كغم من وزن الجسم حتى 4 مرات في اليوم. أي, لابنتك التي تزن 12 كغم يتم إعطاء 220 ملغ. من المهم لاحقا عدم إعطاء أكثر من 1،000 ملغ في اليوم في مثل هذا الجيل! استخدام الدواء ممنوع عند وجود نقص في G6PD، لذلك يجب التأكد من أنه لا يوجد خلفية عائلية من هذا النقص في الانزيم قبل استخدام هذا الدواء.