نصائح لشخص يعاني من التعب الشديد ومعنويات هابطة
برعاية
السؤال
أرجو إفادتي والإجابة على سؤالي، فأنا رجل في الحادية والخمسين من العمر. لقد قرأت عددًا لا نهائيًّا من الأبحاث والمقالات، والمنتديات، والأسئلة والأجوبة، كما زرت ما يقارب 10 أطباء نفسيين، وتوجهت إلى ما يقارب 4 أخصائيين نفسيين لفترة علاج تتراوح بين السنة والسنتين، واستعملت أكثر من 10 أنواع أدوية مضادة للاكتئاب. لكني حتى الآن، لا زلت أعاني، أو على الأقل متفهمًا لأحاسيسي المحبطة طوال سنوات بلوغي، لأكثر من 25 سنة. إن الأعراض التي تصيبني بشكل مزمن هي الاكتئاب، ويشمل الوهن، نقص الطاقة والتي تترافق بمزاجي السيئ، طعم ورائحة سيئة في الفم، افتقاري للحافز بشكل عام، انخفاض قدرتي على الإصغاء والتركيز، والقدرة على الاستمتاع فقط في الحالات التي يكون فيها محفز قوي الخ. إن الدواء المنتظم الذي أصبحت مدمنًا عليه بعد تناوله 25 سنة هو اللورازيبام Lorazepam) 3) ملغم في اليوم. كذلك، فقد حاولت أن أحسن من حالتي الصحية عن طريق مضادات الاكتئاب، الأدوية من عائلة SSRI وغيرها. ولكن حالتي الصحية لم تتحسن ولم تتفاقم طوال فترة العلاج هذه. وإحساسي السلبي لا زال يرافقني طوال ساعات اليوم. إنني أشعر في لحظات نادرة جدًّا (ربما مرتين أو ثلاث في السنة) بتحسن بسيط في حالتي لعدة ساعات. أرغب بتجربة كل دواء سوف تصفونه لي، حتى لو كان دواء تجريبيًّا. كذلك، أود أن أنوه إلى أني لجأت للعلاج بالوخز والعلاجات البديلة المتعددة. أنا على استعداد لدفع أي مبلغ من المال مقابل تحسن مزاجي وحالتي النفسية. أرجو إفادتي ولكم جزيل الشكر.
الجواب
عزيزي السائل، أولاً، يجب أن تتناول اللورازيبام بشكل صحيح، بحيث تتناوله في تمام الساعة 9 مساء، وليس في وقت متأخر عن هذا، وهذا سيساعدك على تحسين والحد من مشاكل النوم التي تحدث في الثلث الأخير من الليل. يمكنك تناول قرص ثانٍ عن طريق امتصاصه تحت اللسان، في حال شعرت بوجود حاجة له، عندما تكون عصبيًّا، أو أن النعاس الذي تشعر به سيختفي. يجب عليك عزيزي السائل، في المرحلة التالية أن تبدأ بالتمارين الرياضية حتى تصل لوضع تستطيع معه الركض 5 كلم في اليوم، إذا كنت قادرًا على القيام بالرياضة من الناحية القلبية والتنفسية، وبعد أن تقوم بهذه المهام، سنرى إن كنت بحاجة لنصائح أخرى.