حضانة فيروس نقص المناعة البشرية

HIV viral load

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

يُوجد عدة تقنيات تساعد على إجراء اختبار حضانة فيروس نقص المناعة البشرية، لكن جميعها تعتمد على فحص الدم ومن بعد ذلك تعداد نسخ الحمض النووي للفيروس الموجود في الدم.

هنالك من يقوم بهذا الفحص لغرض الكشف المبكر عن الإصابة بالعدوى بهذا الفيروس أي قبل انتهاء فترة الحضانة، ولكن لا يقرّ جميع الخبراء بأن هذا الفحص دقيق بما يكفي لتشخيص الإصابة بعدوى هذا الفيروس.

في هذا الاختبار يتم فحص عدد فيروسات نقص المناعة البشرية (HIV) في كل ملليلتر من الدم، هذا الفيروس هو الفيروس المسبب لمرض الإيدز، وقبل أكثر من عقد من الزمن تم إثبات وجود صلة بين كمية الفيروس في الدم وبين مسار المرض لدى المرضى، وكان المسار المرضي للمرضى الذين كانوا يحملون عددًا كبيرًا من الفيروسات كان سريعًا أكثر بكثير منه لدى المرضى الذين كانت لديهم كمية أقل من هذا الفيروس.

في يومنا هذا وبواسطة خليط الأدوية المضادة للإيدز يمكن الحد من كمية الفيروسات في الدم وتقليصها حتى الحد الأدنى.

الفئة المعرضه للخطر

يتم إجراء هذا الاختبار للأشخاص المشتبه بإصابتهم أو المصابين بالإيدز.

طريقة أجراء الفحص

يتم هذا الفحص عن طريق سحب عينة من الدم.

تحذيرات

عام

نزف بسيط تحت الجلد في موضع أخذ الدم.

اثناء الحمل:

لا يوجد محاذير خاصة.

الرضاعة:

لا يوجد محاذير خاصة.

الأطفال والرضع

لا يوجد محاذير خاصة.

كبار السن:

لا يوجد محاذير خاصة.

السياقة:

لا يوجد محاذير خاصة.

الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص

الأدوية المضادة لتضاعُف فيروس نقص المناعة البشري قد تؤثر على دقة الفحص، كما يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية المتناولة قبل إجراء الفحص.

تحليل النتائج

يمكن توضيح نتائج الفحص بما يأتي:

  • النتيجة المقبولة: يشير عدد تكاثر الفيروسات الذي يقل عن 200 نسخة/ ملليلتر إلى أنه تم قمع الفيروس بشكل كاف، وأن خطر تطور المرض منخفض.
  • النتيجة غير المقبولة: إذا كان عدد تكاثر الفيروس مرتفعًا أكثر من 200 نسخة/ ملليلتر، فهذا يعني وجود الفيروس والإصابة به أو أن العلاج غير فعال.