الاكتئاب

مرحبا بك في دليلنا عن الاكتئاب.

من خلال الإجابة عن سلسلة من الأسئلة ستتعرف على أشكال الاكتئاب المختلفة ودلالة الأعراض التي قد تتعرض لها أنت أو أحد أفراد أسرتك.

بينما يظهر الاكتئاب بأشكال متعددة، إلا أنّ هناك سمتين دائمتي الوجود - تغير المزاج والتغيرات الجسمانية.

تغير المزاج: ينطوي الاكتئاب على تغيير ملحوظ في المزاج دائما. قد يعني هذا الشعور بالكآبة والحزن، لكن يظهر الاكتئاب أحيانا في صورة سرعة الانفعال وعدم القدرة على التمتع بالأنشطة اليومية.

التغييرات الجسمانية: يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في المزاج، أن يعانوا من تغيرات في الشهية، النوم والطاقة أيضا

هدف هذا الدليل هو مساعدتك على فهم أفضل ما هو الاكتئاب. هذا الدليل لم يصمم أو يهدف لتقديم تشخيص، لكن معرفة المزيد عن الحالة تجعل التحدث مع الطبيب عن الأعراض التي تعاني منها أكثر سهولةً عادة

الموت انتحارا، هو أكثر نتيجة مخيفة للاكتئاب. لحسن الحظ أنه حدث نادر. فالغالبية العظمى من المصابين بالاكتئاب لا يرتكبون الانتحار.

التفكير في الانتحار هو شكل من أشكال المعاناة في حد ذاتها، لذلك يولي مقدمو الخدمات الصحية النفسية اهتماما لهذا. فهم يوجهون أسئلة دائما بخصوص هذا، للأشخاص الذين يعانون من أعراض اكتئاب.

تخفيف المعاناة من الاكتئاب يقلل من خطر الانتحار.

أفضل طريقة لمساعدة الشخص الذي يفكر في الانتحار، هي معالجة المشكلة أو المشاكل المسببة، لكن الهدف الأول من العلاج، هو التأكد من البقاء على قيد الحياة للحصول على هذا العلاج.

هل لديك حاليا أفكار عن الانتحار، وهل تعتقد أنك يمكن أن تتفاعل معها؟

التفكير في الموت أو الانتحار هو شيء خطير جدا. المثير للدهشة أنه شائع جدا، لكن إذا كنت منشغل بالموت أو تفكر في تنفيذ الأفكار الانتحارية، فإن تلك هي حالة طارئة ويجب عليك الاتصال بالطبيب حالا.

بعد الاتصال مع الطبيب، قد ترغب في الاستمرار مع الدليل للحصول على فهم أفضل للأعراض التي تعاني منها.

يرتبط الاكتئاب بقوة بتعاطي المخدرات والكحول. يجعل الاكتئاب تعاطي المخدرات أسوأ. لدى الاشخاص الذين يتعاطون المخدرات يستمر الاكتئاب لمدة أطول. إذا شفي الشخص من الاكتئاب، فإن تعاطي المخدرات يجعله أكثر احتمالا أن يعود.

إذا كانت لديك مشكلة في السيطرة على استخدامك للكحول والمخدرات، يكون من المهم جدا معرفة وعلاج هذه المشكلة مع أي علاج للاكتئاب. 

هل تتعاطي المخدرات أو الكحول؟

يمكن أن تكون الحالة الصحية هي السبب الرئيسي للاكتئاب أحيانا أو تجعل الأعراض أسوأ. من المهم أن يكون طبيبك على علم بما تشعر به، لا سيما إذا كنت تعاني أو تظن أنك تعاني من حالة مرضية. قدرة طبيبك على تقييم هذه الاحتمالات، يمكن ان تساعد في تحديد ما هو أفضل علاج. 

يكون المرض واضحا أحيانا - على سبيل المثال، قد يكون الاكتئاب عرضا لمرض الكلى، القلب، السرطان أو مرض عصبي. 

لكن من وقت لآخر، لا يتم اكتشاف المرض ويكون الاكتئاب هو أول عرض له. على سبيل المثال، قد يعاني الشخص المكتئب من فقر دم أو نقص نشاط الغدة الدرقية ولا يعلم ذلك إلا بمساعدة الطبيب. 

يمكن لطبيب الرعاية الأولية أن يفحص حالتك الصحية ويتأكد من عدم وجود مرض واضح، يمكن أن يكون هو السبب الرئيسي في تغيير المزاج. 

هل تعتقد أن هناك حالة مرضية قد تساهم في الأعراض؟

يمكن لطبيب الرعاية الأولية أن يفحص حالتك الصحية ويتأكد من عدم وجود مرض ملحوظ، يمكن أن يكون هو السبب الرئيسي في تغير المزاج.

تتسبب الكثير من الأمراض في أعراض الاكتئاب. لكي يتمكن المخ من العمل بصورة جيدة، يجب أن يكون الجسم معافى. فمثلا، عندما يضخ القلب بنشاط أقل أو عندما يفشل الكبد والكلى في تنظيف مجرى الدم من النفايات، قد تكون اليقظة، مستوى الطاقة والقدرة على التفكير بشكل واضح من أول الأشياء التي تبدأ في التدهور. 

تؤثر بعض الأمراض على المخ بصورة مباشرة. وتسبب أمراض، مثل: مرض التصلب المتعدد (multiple sclerosis) ومرض باركنسون (Parkinson's disease) في ضعف نسيج المخ. يكون مرض الاكتئاب شائعا مع هذه الأمراض. مرض الزهايمر (Alzheimer's) هو مرض معروف أكثر بأنه يسبب انخفاضا مدمرا في الأداء الفكري في المقام الأول، لكن مرض الاكتئاب شائع مع مرض الزهايمر أيضا.

يمكن للاكتئاب أن يحدث نتيجة اضطرابات في عمل هرمون (على سبيل المثال: انخفاض هرمون الغدة الدرقية)، أمراض نقص التغذية، أمراض الجهاز المناعي (مثل الذئبة - lupus)، السرطان والعدوى مثل: التهاب الكبد أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)

بعض هذه الأمراض في حد ذاتها مزعجة جدا، مما يدفع الناس للقول "حسنا، سوف يكتئب أي شخص في ذلك الموقف".

في الحقيقة، تصاب أقلية من الناس بالاكتئاب أثناء هذه الأمراض، لذلك لا ينبغي إطلاقا عدّ الاكتئاب أمرا مألوفا. 

من المحتمل أن يكون الاكتئاب عرضا أوليا لمرض بدني. بالتالي، فعند تشخيص أي شخص بالاكتئاب، يقوم طبيب الرعاية الأولية بفحص روتيني؛ لمعرفة الأسباب غير النفسية المحتملة المتسببة في تغير المزاج. 

هذا لا ينطوي عادة على عدد غير عادي من الفحوصات التشخيصية. مع الأخذ في الحسبان الأسباب المحتملة، فإن الطبيب يأخذ التاريخ المرضي الكامل ويقوم بفحص شامل للجسم. في معظم الحالات، عن طريق القيام بهذه الأشياء وبعض الفحوصات المخبرية القليلة، يمكن للطبيب أن يحكم هل هناك سبب طبي مسبب للاكتئاب أم لا 

يمكن أن تسبب الأدوية اكتئاب أيضا.

هل تتناول أي أدوية جديدة أو مكملات غذائية، بوصفة طبية أو دون وصفة طبية، التي قد تكون مسؤولة عن بعض الأعراض الخاصة بك؟

من أجل التأكيد فقط، فكر في الأدوية المختلفة التي تتناولها، ضع في الحسبان أيضا، الأدوية التي دون وصفة طبية، أدوية الأعشاب والمكملات الغذائية. 

يمكن أن تسبب الأدوية أعراض الاكتئاب عن طريق التأثير المباشرعلى المخ أو تأثير غير مباشر بتغيير الطريقة العادية التي تدعم بها الأجهزة عمل المخ. 

ما هي المسببات الأكثر احتمالا؟ الأدوية التي تغير مستوى الهرمونات تستطيع تغيير المزاج. فعلى سبيل المثال، الاستيرويدات مثل: بردنيزون، التى توصف لأمراض متنوعة (بعض الأمثلة على ذلك، التهاب المفاصل، الأمراض العصبية، السرطان والحساسية).  يتعرض الرياضيون ولاعبو كمال الأجسام أحيانا، لمخاطر استخدام المنشطات لتحسين الأداء أو الطاقة. يمكن لهذه الادوية أن تسبب - إضافةً إلى العديد من التأثيرات الخطيرة الأخرى - الاكتئاب والتهيج. 

حبوب منع الحمل لها تأثير على الهرمونات وقد تسبب الاكتئاب. 

مجموعة أخرى من الأدوية، يمكن أن تسبب الأكتئاب، هي المهدئات والمسكنات. 

بالرغم من أن الاكتئاب نادر الحدوث مع بعض الأدوية الأخرى، فقد تم الإبلاغ عن العديد من هذه الأدوية التي يمكن أن تسببه. دع طبيبك يعرف ما اذا كانت أعراض الأكتئاب تتزامن مع بدء دواء، عشب أو مكمل غذائي جديد. 

الفقدان مؤلم. إن أعراض الاكتئاب تكون موجودة إذا كنت قد فقدت مؤخرا شيئا أو شخصا مهما بالنسبة لك (على سبيل المثال، وفاة شخص قريب لك، نهاية علاقة هامة أو فقدان وظيفة)

ماذا تريد أن تفعل بعد ذلك؟ 

تؤثر الضغوط على المزاج تأثيرا هائلا، على المدى القصير، هذا يجعلك تشعر بالسوء وعلى المدى البعيد يزيد من احتمالات الاكتئاب لديك. 

إذا كنت تواجه ضغوطا جديدة - أو واحد منها يزعجك الآن، لكن يقارب على الانتهاء - قد تختفي الأعراض مرة واحدة عند زوال الضغط. يسمى ذلك أحيانا باضطراب الاحكام (adjustment disorder). يستخدم مفهوم اضطراب الاحكام، عندما يصاب شخص ما بالأعراض في غضون بضعة شهور من ضغوط معروفة.

خلاصة القول إن أعراض الاكتئاب أو أعراض القلق الخفيفة هي رد فعل طبيعي للضغوط. الضغوط نفسها هي جزء لا يتجزأ من الحياة، من الطفولة ويستمر معنا. فتعلّم فن إدارة المخاطرة والعقبات هو عامل رئيسي في النمو. 

لا يوجد معيار واضح لتحديد إذا كانت الضغوط أكثر من اللازم أو في أي مرحلة يصبح رد الفعل الطبيعي لها هو الاضطراب. حتى الآن، كلما وجد عدم ارتياح أو بدء معاناة، فمن المنطقي الحصول على مساعدة. فإن اضطرابات الاحكام تستجيب بسرعة للعلاج. 

دعنا نحاول وضع ردود الفعل نحو الضغوط في بعض السياقات. فإن ردود فعل الإنسان تجاه الصدمات والضغوط متنوعة جدا. في الواقع، فإن رد الفعل الشائع نحو الضغوط ليس هو الإصابة بالاضطرابات النفسية على الإطلاق. هذا بالتأكيد تكريم لقدرة الإنسان على الاحكام. فلا تزال بالتأكيد بعض المشاكل من الجدير الإشارة إليها. 

وفاة أحد الوالدين له تأثير كبير، ولا سيما إذا حدث ذلك في مرحلة الطفولة، بالرغم من ذلك يمكن التخفيف من العواقب إذا كان هناك دعم كافٍ من أفراد الأسرة. للأسف، فإن الوفاة في مرحلة الطفولة المبكرة، عادة ما تعني أن الحياة انقلبت رأسا على عقب على الوالد المتبقي على قيد الحياة. من المحتمل أن يكون مقدمو الرعاية مكملون أيضا. تأثير هذا الفقدان يستمر في جميع مراحل الحياة، مما يزيد من خطر الاكتئاب. 

يرتبط الاعتداء الجنسي والأذى الجسدي أيضا بارتفاع معدلات الاكتئاب. إضافةً إلى تأثير ذلك على احترام الذات، يُعتقد أن مثل هذه التجارب تحفز الاستجابات الفسيولوجية نحو الضغوط مما يزيد من احتمالية الاكتئاب. 

الضغوط المتراكمة مهمة أيضا وقد يكون لها تأثير مضاعف. 

أوصاف الضغوط تكون شخصية للغاية. فأي شخص يمر بتجربة صعبة يعرضها من خلال تصوره لها. لذلك يجد الباحثون صعوبة في مقارنة التقارير المقدمة من شخص لآخر. عند وضع شخصين في الظروف نفسها، فمن المرجح أن يصفاها بشكل مختلف. قد يكون الأشخاص الذين يعانون من الضغوط، هم بطبيعتهم أقل مقاومة لتقلبات الحياة "العادية" أو أنهم في الحقيقة قد تعرضوا لمستويات أعلى من الصدمات والضغوط النفسية.

هل التعرض للتجارب المؤلمة يسبب الاكتئاب أم أن الضغوط التي يتعرض لها الشخص المكتئب أكثر من الأشخاص الآخرين في الموقف نفسه؟ ربما كلاهما. فكلما زادت الضغوط زادت احتمالية الإصابة بالاكتئاب. كلما زادت حوادث الاكتئاب التي تعاني منها، فمن السهل أن تكتئب بعد التعرض لضغوط صغيرة نسبيا.

الآن، حان الوقت للنظر في شدة الاكتئاب الذي تعاني منه. من الصعب تقدير شدة الاكتئاب دائما. دعنا بدايةً نركز على الحالة المزاجية. 

لا يوجد هنالك خط واضح فاصل بين اكتئاب خفيف (mild)، معتدل (moderate) أو شديد (severe). فحتى ما يسمى بالاكتئاب الخفيف يمكن أن يكون سيئا للغاية. 

يغمر الاكتئاب الشديد كل جوانب الحياة. لا يمكنك التخلص منه. قد تشعر بحزن شديد، فراغ أو تعكر المزاج. إنه شعور مختلف تماما، أي شيء كنت تعتبره طبيعيا، يؤدى إلى الاحساس بالشلل. تشعر باليأس وعدم القيمة، ليس لديك الطاقة، الرغبة لعمل أي شيء، لا تكون لديك القدرة على عمل الأشياء المتوقع منك عملها.

إذا كان مزاجك ينطبق عليه هذا الوصف، اختر "الاكتئاب الشديد". إذا لم ينطبق اختر "الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط". 

ما مدى خطورة الاكتئاب لديك؟

المزاج السيء، هو إحدى العلامات المميزة للاكتئاب، خصوصا مع هذا النوع الذي يسمى الاكتئاب الشديد. الاكتئاب الشديد عادة لا يكون هو العرض الوحيد. فالأشخاص المصابون بالاكتئاب الشديد يعانون غالبا من مشاكل إضافية، سواء كانت جسدية أم عقلية.

فقد تكون أنت:

- تعاني من فقد الشهية وفقد الوزن. 

- تعاني من مشاكل في النوم. 

- تعاني من نقص في الطاقة أو الشعور بالتعب طوال الوقت. 

- تعاني من فقد الاهتمام بالأنشطة الممتعة، بما في ذلك ممارسة الجنس. 

- تعاني من الشعور بالذنب أو عدم القيمة. 

-  تعاني من عدم القدرة على التركيز. 

- تعاني من الشعور بالتردد. 

هل تعاني من هذه الأعراض؟

أحيانا لا تنخفض الحالة المزاجية فقط. فترتفع الحالة المزاجية أكثر من اللازم أحيانا، تسمى هذه الحالة بـ "الهوس". يُعرِّف القاموس الهوس أنه "رغبة، اهتمام أو حماس شديد مفرط." 

تعريف هذه الحالة النفسية، الهوس (mania)، نوبة الهوس (manic episode) وهو أكثر تخصصا. لفظ الهوس (mania) يشير إلى المزاج العالي، في نوبات الهوس ربما يشعر الشخص بنشوة عارمة. لكن لا يجب أن نخلط بين هذه الحالة وبين الحالة المزاجية الطبيعية؛ لأن النشوة قد تحدث في وقت ما بشكل طبيعي. من المعروف أن الشخص الذي يعاني من الهوس يكون سريع الانفعال بشكل فظيع. 

بجانب التغيرات في الحالة المزاجية، يكون هناك انخفاض في الحاجة إلى النوم، وزيادة في الطاقة النشاط . ويفكر الأشخاص المصابون بالهوس بطريقة غير واقعية، غالبا ما يبالغون بشكل متهور في تقدير قدراتهم وأهميتهم. قد يفكرون ويتحدثون بعجلة، يكون النشاط متفرق وغير مثمر. غالبا ما يتحير الشخص بسهولة، يعاني من سوء تقدير للأمور، مما يدفعه لأفعال قد تكون مؤلمة أو محرجة. 

يعاني الشخص المصاب بالهوس أحيانا، من الخيالات أو المعتقدات الخاطئة. قد تكون هذه المعتقدات نتيجة لتقديره الزائد لنفسه. قد تكون الأفكار غير واقعية تماما، وذلك يكون خطيرا. 

يستخدم أخصائو الصحة العقلية مصطلح الهوس الخفيف (hypomania)، عندما تكون الحالة المزاجية للشخص مرتفعة، لكن ليست مرتفعة جدا. الهوس الخفيف هو حالة أقل حدة من الهوس. أعراض الهوس الخفيف تشبه أعراض الهوس، لكن يمكن للشخص تحملها في الحياة اليومية. كما أنه لا يعاني هو أو هي من الخيالات. ربما يكون السلوك وتقدير الأمور ضعيفين فقط 

هل سبق لك أن عانيت من الهوس أو الهوس الخفيف؟ إذا كنت تعاني من واحد أو أكثر مما ذُكر أجب بنعم وبخلاف ذلك أجب بلا أو غير متأكد.

تحدث أعراض الأكتئاب (depression) وأعراض الهوس (mania) في الوقت نفسه أحيانا.

أثناء إحدى هذه الفترات يكون من الصعب تحديد إذا كانت الحالة المزاجية مرتفعة أم منخفضة، لكن يمكن أن ندرك أو نشعر أن هناك شيئا خطأ. قد تتغير الحالة المزاجية بسرعة من الحزن إلى الغضب؛ لسرعة الانفعال أو الابتهاج. قد تتعرض لاضطرابات في النوم والشهية. 

لأغراض عملية، في مثل هذه النوبات التي تسمى النوبات المختلطة (mixed episodes)، يتم علاجها كما لو كانت نوبات هوس (manic episodes). 

الشخص الذي يعاني من النوبات المختلطة (mixed episode)، ربما يعاني من المرض ثنائي القطب (bipolar disorder). 

اضغط بالأسفل لتعرف المزيد عن اضطراب ثنائي القطب (bipolar disorder).

في مرض ثنائي القطب، يشمل الخط الأول من العلاج الدوائي، الأدوية التي تسمى مثبتات المزاج، التي تختلف عن مضادات الاكتئاب. إذا كان الذهان جزءا من المرض أيضا، ربما يتم وصف الأدوية التي تسمى مضادات الذهان. العلاج النفسي يكون مهما أيضا؛ لأنه سيساعد الشخص على التعرف على المرض والمشاكل الناجمة عن هذا المرض.