تحليل هرمون البروجستيرون

يتم إجراء تحليل هرمون البروجستيرون لفحص مستوياته في الدم، وذلك في حالات ظهور بعض الأعراض التي تدل على اضطراب مستوياته أو في حالات الحمل.

يُعد البرجستيرون أحد الهرمونات التي ينتجها الجسم الأصفر (Corpus luteum)، والذي يعمل على ما يأتي:

• زيادة سُمك بطانة الرحم استعدادًا لانغراس الجنين فيها؛ لذلك فإنّ مستوياته تكون عالية خلال المراحل المتقدمة من الدورة الشهرية، وفي حال عدم حدوث حمل فإنّ مستوى البروجستيرون ينخفض مرة أخرى.
• تقوم المشيمة أيضًا خلال فترة الحمل بإنتاج هورمون البروجستيرون بكميات كبيرة وذلك للحفاظ على الحمل.
• يحمي من خطر الإجهاض التلقائي، وذلك من خلال منع تقلصات الرحم، كما أنه يقوم بعملية تهيئة الثديين لمرحلة الرضاعة.

في معظم الأحيان يتم إجراء هذا الفحص للنساء اللواتي يعانين من مشكلات في الحمل، وذلك لتحديد السبب بدقة.

يتم إجراء تحليل هرمون البروجستيرون من خلال ما يأتي:

1. أخذ عينة دم من المريض، وعادةً ما يتم أخذها من أحد الذراعين.
2. أخذ العينة إلى المخبر لتحليل مستويات البروجستيرون فيها.

قد يحدث نزيف دموي تحت الجلد في المنطقة التي أخذت منها عينة الدم.

لا يوجد أية تحذيرات خاصة.

لا يوجد أية تحذيرات خاصة.

لا يوجد أية تحذيرات خاصة.

لا يوجد أية تحذيرات خاصة.

لا يوجد أية تحذيرات خاصة.

تزيد أية أدوية تحتوي على البروجستيرون من تراكيزه في الدم، كما تعمل حبوب منع الحمل إلى انخفاض في مستوياته.

تتراوح النتائج الطبيعية لدى النساء في جيل الإنجاب، وهي كما يأتي:

• المرحلة الأولى من الدورة الشهرية: 0 - 150 نانوغرام لكل ديسيلتر.
• المراحل المتأخرة من الدورة الشهرية: 300 نانوغرام لكل ديسيلتر.
• النصف الثاني من الدورة الشهرية: 2000 نانوغرام لكل ديسيلتر.
• الثلث الأول من الحمل: 1500 - 5000 نانوغرام لكل ديسيلتر.
• مراحل لاحقة من الحمل: 8000 - 20000 نانوغرام لكل ديسيلتر

يمكن توضيح اضطراب مستويات هرمون البروجستيرون بما يأتي:

1. مستويات مرتفعة من هرمون البروجستيرون

ويشير ذلك إلى ما يأتي:

• فترة إباضة.
• حمل.
• أكياس في المبيض.
• ورم في المبايض أو الغدة الكظرية.

2. مستويات منخفضة من هرمون البروجستيرون

يشير ذلك إلى ما يأتي:

• قصور في الغدة النخامية.
• تسمم الحمل.
• إجهاض.
• موت الجنين.
• حمل خارج الرحم.