استئصال عنق الرحم
LLETZ or LEEP
استئصال عنق الرحم هو الطريقة الأكثر شيوعًا لاستئصال أنسجة وخلايا عنق الرحم غير الطبيعية التي يحتمل أن تكون سرطانية من المنطقة الانتقالية في عنق الرحم عن طريق قطب كهربائي بشكل حلقة.
ويمكن إجراء هذه الجراحة في العيادات الخارجية من دون الحاجة لأن ترقد المريضة في المستشفى.
لماذا يتم إجراء هذه الجراحة؟
يتم إجراء هذه الجراحة من أجل علاج الأورام السرطانية المحتملة في عنق الرحم، ومن أجل التحقق من النتائج غير السليمة لفحص مسح الرحم (Pap test) أو تنظير المهبل أو فحص الحوض.
يمكن أيضًا استخدام استئصال عنق الرحم للمساعدة في تشخيص أو علاج الحالات الآتية:
- الأورام الحميدة.
- الثآليل التناسلية، والتي قد تشير إلى الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو عامل خطر للإصابة بسرطان عنق الرحم.
مخاطر الجراحة
قد تتضمن بعض المضاعفات المحتملة ما يأتي:
- نزيف مهبلي وتشنجات، وعادة ما يخف هذا في غضون أيام قليلة.
- نزيف.
- تغييرات أو تندب في عنق الرحم من إزالة الأنسجة.
- مشكلات في الحمل.
- احتمال الولادة المبكرة أو ولادة طفل منخفض الوزن عند الولادة.
قبل إجراء الجراحة
يوجد بعض الخطوات التي يجب على المريض اتباعها قبل إجراء العملية كما يأتي:
- إخبار الطبيب بجميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتم تناولها.
- احتمالية طلب الطبيب منك التوقف عن تناول الأدوية المميعة للدم قبل الإجراء.
- تجنب استخدام السدادات القطنية أو الكريمات المهبلية أو ممارسة الجماع قبل الإجراء.
- تناول مسكن للآلام قبل 30 دقيقة من الإجراء.
- إجراء العملية في غير أوقات الحيض.
خطوات الجراحة
بشكل عام يشمل استئصال عنق الرحم الخطوات الآتية:
- يتم إجراء العملية تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام، حيث يستغرق الأمر حوالي 10 إلى 20 دقيقة.
- يستخدم الطبيب منظار المهبل لتكبير الأنسجة.
- يقوم الطبيب بإزالة الأنسجة غير الطبيعية باستخدام حلقة سلكية رفيعة يتم تسخينها كهربائيًا.
- يتم إرسال عينة الأنسجة إلى المختبر لفحصها تحت المجهر، حيث تكون النتائج متاحة عادة في غضون أسبوع.
بعد إجراء الجراحة
عادة ما يمكن للمريضة الراحة لبضع دقائق بعد الإجراء قبل العودة إلى المنزل.
وللسماح لعنق الرحم بالتعافي ومنع العدوى يوصى عدم ممارسة الجماع أو استخدام السدادات القطنية لمدة أربعة إلى ستة أسابيع بعد العملية، بالإضافة إلى عدم ممارسة الأنشطة الشاقة أو رفع الأثقال.