أضرار زيت النخيل

الجدير بالعلم أن زيت النخيل (Palm tree) يأتي من ثمار النخيل الزيتية، كما قد يُشار في بعض الأحيان إلى أن زيت النخيل غير المكرر قد يعرف باسم زيت النخيل الأحمر، ويعود السبب في ذلك إلى لونه البرتقالي المائل إلى اللون الأحمر.

وفيما يأتي سنذكر أهم أضرار زيت النخيل المحتملة:

أضرار زيت النخيل

تتعدد أنواع زيت النخيل التي من الممكن استخدامها، ولكن استهلاك زيت النخيل الأحمر هو الأكثر أمانًا حتى في حال استخدامه بكميات وجرعات عالية، فهذا يشير إلى أن زيت النخيل قد لا تترتب عليه أيّة أضرار أو آثار جانبية عند استخدامه بشكل مستمر.

بالإضافة إلى ذلك فإن عند تكون زيت النخيل يُستقلب بشكل أكثر فاعلية من الطعام، وبهذا يترتب عليه خطر أقل للإصابة أو المعاناة من آلام البطن، أو مشاكل الأمعاء المختلفة، ومع ذلك لا بدّ لنا أن نوضح الآثار الجانبية التي من المحتمل ظهورها في حال استخدام زيت النخيل باستمرار.

والتي عادةً ما تتمثل في كل من الآتي:

• اصفرار الجلد، وذلك بسبب محتواه العالي من مادة الكاروتين (Carotenes).
• تحول لون الجلد إلى اللون البرتقالي المائل للصفرة، وذلك في حال تطبيقه على البشرة موضعيًا.

محاذير استخدام زيت النخيل

على الرغم أن الأضرار التي من المحتمل أن تترتب على هذا النوع من الزيوت النباتية ليست ضارة وخطرة، إلا أن هناك بعض الحالات التي لا بدّ لها من الابتعاد عن استخدامه أو التقليل من استخدامه قدر الإمكان:

• الأفراد الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، حيث يحتوي هذا الزيت على الدهون، وبذلك يسبب ارتفاع الكولسترول السيئ (LDL) في الجسم.
• النساء الحوامل اللاتي لا تزلنّ في بداية أشهر حملهنّ، ولكن من الممكن استخدامه في الأشهر الأخيرة كدواء عن طرق الفم بالجرعة المناسبة التي يتم وصفها من قبل الطبيب المختص.
• النساء المرضعات، إذ لم يتم حتى الآن التأكد من صحة سلامة وأمان استخدامه خلال هذه الفترة بعد، لذلك ينصح بتجنبه، والالتزام بكميات الطعام فقط.
• الأطفال الذين دون سن الخمس سنوات يجب عليهم استخدام هذا الزيت لمدة 6 أشهر فقط، أما الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات فمن الممكن أن تصل مدة استخدام هذا الزيت 12 شهرًا.

ما الفوائد المحتملة لزيت النخيل؟

بعد الحديث عن أضرار زيت النخيل ومحاذير استخدامه، لا بدّ من التطرق الآن إلى بعض الفوائد التي من المحتمل الحصول عليها عند استخدام زيت النخيل هذا:

• الوقاية من نقص فيتامين أ (Vitamin A)، خاصة في حال إضافته إلى النظام الغذائي الخاص بالنساء الحوامل والأطفال الذين في البلدان النامية.
• الحد من حالات ضغط الدم المرتفعة.
• علاج حالات تسمم السيانيد.
• الحفاظ على الوزن طبيعيًا.
• الوقاية من السرطانات.
• محاربة الشيخوخة.
• علاج أمراض الدماغ المختلفة.

ما الجرعة المناسبة لزيت النخيل؟

تختلف الجرعة الموصى بها من زيت النخيل استنادًا للفئة العمرية، أيّ كما يأتي:

1. الأطفال فوق الخمس سنوات: ثلاثة ملاعق كبيرة، أيّ ما يقارب 9 غرامات، وذلك بشكل يومي، لمدة 6 أشهر.
2. الأطفال الأقل من خمس سنوات: ملعقتان كبيرتان من زيت النخيل، أيّ بما يقارب 6 غرامات يوميًا.
3. النساء الحوامل: أربعة ملاعق كبيرة، أيّ بما يقارب 12 غرام بشكل يوميّ.
4. البالغين: يتم استخدامه من قبل هذه الفئة بجرعات 7-12 غرام، وذلك لمدة 6 أشهر.