سلس البول: ما علاقته بمرحلة انقطاع الطمث؟

العلاقة بين سلس البول وسنّ اليأس

توجد عدة عوامل تجعل النساء بمرحلة انقطاع الطمث أو ما يُعرف بسنّ اليأس أكثر عرضة للإصابة بسلس البول، وأهمها:

1. زيادة احتمالية ضعف عضلات قاع الحوض مما يسبب تراجع القدرة على حبس البول.
   
2. احتمالية التعرض لترقّق بطانة مجرى البول وضعف بطانة المثانة بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في هذه المرحلة.
3. المرور بتجربة الولادة الطبيعية يمكن أن يُضعف العضلات التي تتحكم بالمثانة أو يتلف الأعصاب والأنسجة الداعمة لها فيما بعد، مما يؤدي إلى ما يُعرف بتدلّي القاع الحوضي، الذي يرتبط بدوره بالإصابة بسلس البول.
4. تمر النساء بسنّ اليأس غالباً بعد عمر الأربعين أو بداية الخمسين، والتقدم بالعمر يعني اختبار العديد من التغيرات، منها تراجع مرونة المثانة وقدرتها على التحكم بالبول.

نصائح للتعامل مع سلس البول بفترة انقطاع الطمث

إذا كنتِ تمرين بمرحلة انقطاع الطمث، أو سنّ اليأس، فمن المتوقع مروركِ بسلسلة من التغييرات الجسدية والنفسية، ومن الممكن أن تزداد احتمالية تعرضكِ للسلس البولي، ولكن لا تقلقي، إذ يمكنكِ التعامل معه بتطبيق النصائح التالية:

1. تغيير نمط الحياة: حاولي الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، وقومي بزيادة النشاط البدني الذي تقومين به، فذلك سيساعدكِ بالحفاظ على صحتك ووزنك، ويساهم في تخفيف أعراض سلس البول.
   
2. توفير الحماية اليومية: كوني مستعدة لتسريب البول المفاجئ بتوفير الحماية اليومية من خلال منتجات مصنوعة خصيصاً لهذا الغرض، مثل الفوط التي توفر لكِ حماية من التسريب وتعمل على امتصاص البلل، مع السيطرة على الرطوبة والروائح غير المرغوب بها.
   
3. احصلي على المشورة الطبية: لا تترددي باستشارة الطبيب عند تكرار تسرب البول أو ملاحظة استمرار السلس البولي، فقد ينصحكِ باللجوء إلى أحد العلاجات الطبية، أو يطلب القيام ببعض الفحوصات.

وأخيراً، تذكري أن سلس البول ليس إلا حالة شائعة يمر بها ملايين الأشخاص حول العالم، فلا تدعيه يؤثر في ثقتك بنفسك، واستمتعي بيومكِ دون قلق.