أضرار حبس البول

برعاية sponsered by

في بعض الأحيان قد يضطر الإنسان إلى حبس البول خاصة إذا لم يجد مرحاض بالقرب منه، لكن ما هي أضرار حبس البول؟ وكم من الوقت يمكنك القيام بذلك؟

أضرار حبس البول

من المهم أن تقوم بتفريغ مثانتك فور الشعور بالحاجة إلى ذلك، وعادة ما يكون ذلك مرة كل ثلاث ساعات تقريبًا، ولكن في بعض الحالات قد تضطر إلى حبس البول لفترات أطول، إليك ما يجب معرفته حول أضرار حبس البول:

أضرار حبس البول

بداية من المهم معرفة أن حبس البول لفترة ساعة أو اثنتين قد لا يشكل خطرًا على صحتك، ولكن القيام بذلك لوقت طويل من الزمن من الممكن أن يترافق مع بعض الأضرار، إليك مجموعة من أضرار حبس البول التي يجب معرفتها:

  • ارتفاع خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية: حيث تكون أكثر عرضة لذلك في حال قمت بحبس البول لساعات طويلة وبشكل متكرر.
  • احتمالية الإصابة بسلس البول: إن حبس البول بشكل متكرر من شأنه أن يسبب مع الوقت ضمور المثانة، وبالتالي الإصابة بمشكلة سلس البول.
  • احتباس البول: مع مرور الوقت والاستمرار في حبس البول من الممكن أن تصاب بمشكلة احتباس البول أي عدم القدرة على تفريغ المثانة والتبول بالشكل السليم.
  • انفجار المثانة: مع أن هذا يعتبر نادرًا إلا أنه قد يحدث في حال حبس البول لفترة طويلة من الزمن.

كم من الوقت يمكنك حبس البول؟

كما أسلفنا فإن هناك العديد من أضرار حبس البول، إلا أن هذا لا يحدث بسبب حبس البول لمرة واحدة ولوقت قليل، بل هو ينتج عن القيام بذلك بشكل مستمر، الجدير بالعلم أنه في حال امتلاء المثانة بما مقداره كوبان من البول وفي حال عدم وجود مرحاض عندها سيتم حبس البول، وبذلك تتمدد المثانة من أجل احتواء كمية أكبر من البول.

هذا يعني أنه يكون أمامك أكثر من ثلاث ساعات لتفريغ المثانة حيث ينصح أن تقوم بذلك للحفاظ على صحة المثانة، ومن الجدير بالذكر أنه من المهم أن تقوم باستشارة الطبيب في حال لاحظت وواجهت صعوبة في التبول.

كيفية عمل المثانة البولية

من أجل فهم عملية التبول من المهم معرفة كيفية عمل المثانة البولية، فبداية يقوم الحالب بنقل البول من الكلى وصولًا إلى المثانة ويبدأ تجمع البول هناك حيث تعتبر المثانة ممتلئة عندما يكون حجم البول كوبين تقريبًا، أي ما يقارب 0.7 لتر.

فور امتلاء المثانة تقوم بدورها بالتواصل مع الدماغ وذلك عن طريق المستقبلات الموجودة فيها، وبالتالي ترسل له إشارات بأن المثانة ممتلئة وأن هناك ضرورة للتبول، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الدماغ يستقبل هذه المعلومات عندما تكون المثانة ممتلئة بحوالي الربع، وهذا يعني أنه فور شعورك بالحاجة للتبول يكون أمام المثانة بعضًا من الوقت حتى تمتلئ بشكل كلي.

في حال عدم قيامك بالتبول وامتلاء المثانة، فإن العضلات تتشنج حتى تمنع من تسرب البول.

من قبل سيف الحموري - السبت 29 آب 2020
آخر تعديل - الأربعاء 28 نيسان 2021
احجز الان

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

ابحث عن طبيب

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية