التهاب قناة فالوب: الأعراض والأسباب

ما هي أعراض التهاب قناة فالوب؟

في المراحل المبكرة من التهاب قناة فالوب لا تظهر أعراض على المرأة، حتى أنه أحيانًا لا تظهر أعراض في المراحل الشديدة! ويُكشف التهاب قناة فالوب في مثل هذه الحالات أنثاء فحص أسباب تأخر الحمل أو في حالات الحمل خارج الرحم.

أما الحالات التي تظهر فيها الأعراض، فهي عادة تشمل:

• شعور بألم أسفل البطن، على جهة واحدة أو اثنتين.
• ألم أعلى البطن.
• غثيان أو تقيؤ.
• نزف مهبلي غير طبيعي؛ مثلًا يكون لونه أو رائحته غير طبيعية.
• نزف مهبلي خفيف بين الدورات الشهرية.
• ألم شديد أثناء الإباضة.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• ألم أثناء العلاقة الزوجية.
• ألم أثناء التبول.

يجب أن تعلمي أنّه في بعض الأحيان تظهر هذه الأعراض ثم تختفي دون علاج، وقد تعتقدين أنّ الالتهاب قد انتهى لأن الأعراض اختفت، ولكن في الواقع أنّ الالتهاب لا يزال موجودًا ويحتاج علاجًا، لذلك لا تعتمدي على الأعراض في مراقبة الالتهاب، وإنما راجعي الطبيب.

ما هي أسباب التهاب قناة فالوب؟

90% من حالات التهاب قناة فالوب؛ يكون السبب التهاب بكتيري، ومن أكثر البكتيريا المسببة لهذا الالتهاب:

• الكلاميديا.
• النيسيرية البنية التي تُسبب السيلان.
• المفطورات (Mycoplasma).
• المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus).
• المكورات العقدية (Streptococcus).

حتى تتمكن البكتيريا من الوصول إلى قناة فالوب؛ يجب أن تدخل إلى الجهاز التناسلي، وهذا يتم في العادة من خلال:

• العلاقة الزوجية مع شريك مصاب بالبكتيريا.
• إدخال اللولب.
• عمليات الإجهاض.
• الولادة.
• التهاب الزائدة الدودية.

ما العوامل التي تزيد فرصة التهاب قناة فالوب؟

من العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بالتهاب قناة فالوب أن تكون المرأة من الأساس مصابة بأحد أنواع العدوى المنقولة جنسيًا، وأيضًا الزواج من شريك مصاب بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا. وبالتأكيد فإنّ العلاقات المحرمة هي أكبر خطر يهدد قنوات فالوب وصحة الجهاز التناسلي كله.

ملخص المقال

التهاب قناة فالوب يصيب في العادة القناتين اللاتي تنقلان البويضات من المبايض إلى الرحم، ولا يُسبب أعراضًا في العادة، وإذا سبب فإنها تشمل ألم البطن والنزف غير الطبيعي، وإنّ 90% من حالات التهاب قناة فالوب تكون بسبب عدوى بكتيرية.