بهذه الخطوات .. لا تدعي سلس البول يؤثر على حياتك

عوامل يمكن أن تؤدي لإصابتك بسلس البول

فيما يلي سنتعرف على بعض العوامل التي تجعل السيدات الفئة المعرضة للإصابة بسلس البول أكثر من غيرها.

1. الحمل: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل لمشكلة سلس البول، إضافة لزيادة حجم الجنين.
2. الولادة: يمكن أن تُضعف الولادة العضلات التي تتحكم بالمثانة، وكذلك أعصاب المثانة والأنسجة الداعمة لها.
3.  انقطاع الطمث: ففي هذه الفترة يتراجع إنتاج هرمون الأنوثة الذي يحافظ على صحة المستقيم وبطانة المثانة.
     

نصائح يمكنكِ اتباعها للتعايش مع سلس البول

لا تسمحي لتسريب البول المفاجئ أن يسيطر على حياتكِ ويمنعكِ من الاستمتاع بالأنشطة المعتادة بكل أريحية وأمان، ولتحقيق ذلك عليكِ تطبيق النصائح التالية.

1. اتبعي نظاماً غذائياً متوازناً: الوزن الزائد يمكن أن يزيد مشكلة سلس البول، ولذلك احرصي على التخلص من الكيلوجرامات الزائدة والحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن تناول المزيد من الألياف والخضروات، مع محاولة تقليل تناول الكافيين. 
   
   
2. اشربي الماء بانتظام: على عكس ما قد يعتقد البعض، قلة شرب الماء لن تقلل من كمية البول التي سيحتاج الجسم للتخلص منها، ما زلتِ بحاجة لشرب كميات كافية من الماء ولكن بحسب جدول زمني ينظم أوقات وعدد مرات شرب الماء خلال النهار، أما في الليل فينصح بتجنب أو تقليل شرب الماء لتجنّب تسرب البول أثناء النوم. 
   
   
3. استخدمي وسائل مساعِدة لمنع التسريب: لا يمكن الاستغناء عن المنتجات والفوط الصحية المصنوعة خصيصاً للتعامل مع سلس البول، فهي توفر حماية فائقة من التسريب، لتُشعركِ بالراحة وتمكّنكِ من الخروج والحركة بحرية.
   
   
4. خصصي جدولاً زمنياً لاستخدام المرحاض: السلوك الطبيعي للمثانة هو التبول من 6 إلى 8 مرات يومياً، ولذلك احرصي على الذهاب للمرحاض كل ساعتين أو 3 ساعات خلال النهار، إلى جانب إفراغ المثانة قبل مغادرة المنزل أو الذهاب للنوم، فذلك سيمنع امتلاء المثانة أكثر من اللازم وسيقلل حدوث الكثير من المواقف المحرجة. 

مهما كانت أعراض سلس البول سيئة، تأكدي أنها مشكلة شائعة ولا ينبغي الخجل منها، فحوالي 25% إلى 45% من البالغين يعانون من سلس البول في مرحلة ما من حياتهم، والنصائح السابقة ستساعدكِ في التغلب على كثير من المواقف المحرجة التي قد تحدث بسببه.