كبسولة صغيرة: تشخّص أمراضك الهضمية

برعاية sponsered by

عالم الطب يتطور يوماً بعد يوم، فالعِلم يسخّر كل إمكانياته لخدمة البشرية والوصول لتقنيات حديثة تسهّل على الأطباء القيام بمهمتهم في تشخيص الأمراض وعلاجها، ولعلّ كبسولة التنظير مثالاً رائعاً على ذلك، حيث تعدّ الابتكار الأحدث في عالم التنظير، وتستخدم لعدة أغراض في مجال الصحة الهضمية.

كبسولة صغيرة: تشخّص أمراضك الهضمية

ما هي تقنية كبسولة التنظير؟

كبسولة التنظير، أو التنظير الكبسولي، هي تقنية طبية مبتكرة وغير جراحية لفحص الأمعاء والقولون عن طريق ابتلاع كبسولة صغيرة جدًا بحجم حبة الدواء تحتوي على كاميرا لاسلكية صغيرة وأجهزة استشعار، وأثناء انتقالها عبر مجرى الجهاز الهضمي تلتقط صوراً لمجرى الهضم وترسلها إلى جهاز يتم ارتداؤه حول الخصر، ثم تُنقل الصور إلى جهاز كمبيوتر ليُحلّلها الطبيب، مما يساعده على تشخيص بعض الأمراض والتوصل للعلاجات المناسبة حسب الحالة، وهي مفيدة بشكل خاص لفحص الأمعاء الدقيقة التي يصعب الوصول إليها بالتنظير العادي. (1)

 

هذا الإجراء لا يحتاج التخدير، ولا يتطلب الدخول إلى المستشفى، فهو يسمح للأفراد باستئناف أنشطتهم اليومية أثناء انتقال الكبسولة عبر الجهاز الهضمي، مما يضمن خصوصية المريض، ويجعله خيارًا مريحًا وملائمًا له، خاصة أنّ الكبسولة تخرج وحدها من الجسم في غضون أيام عن طريق التبرّز. (1)

 

استخدامات وفوائد كبسولة التنظير

يمكن لهذا الإجراء المتطور أن يكشف عن وجود مشاكل صحية عديدة في الجهاز الهضمي، حيث يمكن الاستفادة منه واستخدامه للأغراض التالية: (1)

  

    1. تحديد سبب نزيف الجهاز الهضمي مجهول السبب: الذي قد يصعب تحديد مصدره بسهولة من خلال طرق التشخيص التقليدية.
    2. كشف حالات فقر الدم غير معروفة السبب.
    3. اكتشاف الأورام الحميدة والسرطان: تساعد الكبسولة على الكشف عن وجود الزوائد أو الأورام الحميدة أو السرطانية في الأمعاء الدقيقة أو غيرها من أجزاء الجهاز الهضمي.
    4. تشخيص أمراض الأمعاء الالتهابية: تساعد الكبسولة على تحديد مناطق الالتهابات في الأمعاء الدقيقة، وبالتالي تساعد على تشخيص داء كرون والتهاب الأمعاء التقرحي.
    5. بديلاً مناسباً لبعض الحالات: تكون الكبسولة مفيدة للمرضى الذين لا يستطيعون عمل التنظير العادي لأسباب صحية أو لعدم رغبتهم بذلك، أو لعدم تمكّنهم من أخذ أدوية التنويم.

     

هل كبسولة التنظير آمنة؟

تعدّ الكبسولة آمنة تماماً، حيث يتم ابتلاعها بسهولة، رغم أنها قد لا تناسب بعض الأشخاص ممن يعانون من حالات مرضية معينة، ولذلك لا بدّ أن يُشرف على هذا الإجراء طبيب مختص وذو كفاءة عالية، وأن يتم ذلك في مركز أو مستشفى معروف بخدماته المتطورة وتقنياته الحديثة.



من قبل ويب طب - الأربعاء 17 كانون الثاني 2024
آخر تعديل - الأحد 30 حزيران 2024
احجز الان

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

ابحث عن طبيب

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية