كم عدد البويضات الطبيعي بعد التنشيط؟

كم عدد البويضات الطبيعي بعد التنشيط؟

يتم إطلاق 1-3 بويضات ناضجة بعد عملية التنشيط، وقد تختلف هذه الأرقام قليلًا بين السيدات، فعدد البويضات التي تطلقها السيدات بعد عملية التنشيط تتأثر بعدّة عوامل، مثل:

• عمر المرأة.
• حالتها الصحية.
• البروتوكول العلاجي المتبع.
• استجابتها للعلاج.

هل تنشيط البويضات يؤثر على المخزون؟

نعم، يمكن أن يؤثر تنشيط المبيض على مخزون البويضات لدى المرأة، فعملية التنشيط تتضمن استخدام أدوية هرمونية لتحفيز المبيض على إطلاق عدد أكبر من البويضات في الدورة الواحدة، وهذا ما يؤدي إلى نقصان عدد البويضات المتبقية لدى المرأة، فكما نعلم أنّ المرأة تولد بعدد معين من البويضات يتناقص تدريجيًا كل دورة، ولكن إلى الآن لا توجد دراسات علمية كافية تدعم هذا الموضوع.

ومن العوامل المؤكدة التي تؤثر على مخزون البويضات ما يأتي:

• العمر؛ فكلما تقدمت المرأة بالعمر كلما قل عدد البويضات الموجودة لديها.
• الوزن.
• التدخين.
• وجود مشاكل صحية تؤثر في الإباضة، مثل تكيس المبايض أو بطانة الرحم المهاجرة.

كيف يتم تنشيط المبيض؟

يتم تنشيط المبيض من خلال استخدام الأدوية الهرمونية المتوفرة على شكل حبوب أو إبر من بداية اليوم الثاني للدورة الشهرية للمرأة، والاستمرار عليها حتى يوم الإباضة، أي تقريبًا 12-16 يومًا.

يتم مراقبة استجابة المرأة للأدوية المنشطة بالسونار أو فحوصات الدم للهرمونات المختلفة لتقييم نمو البويضات ونضجها، وبمجرد الحصول على العدد الكافي من البويضات الناضجة تُوصى السيدة بالجماع أو يتم سحب البويضات منها ليتم تلقيحها في المختبر.

هل لعملية تنشيط المبيض أي أضرار؟

في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي تنشيط المبايض إلى فرط استجابة المبيض وإنتاج كميات كبيرة من البويضات وهو ما يُعرف بمتلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS). تُسبب هذه الحالة بعض الأعراض المزعجة مثل:

• نفخة.
• غثيان.
• صداع.
• ضيق التنفس.
• هبات ساخنة.
• زيادة الوزن.
• ألم وزيادة حساسية منطقة الحوض.
• ضبابية الرؤية.
• زيادة فرصة الحمل بتوأم.

ملخص المقال

يتم إطلاق 1-3 بويضات ناضجة بعد عملية تنشيط المبيض، ويختلف الرقم تبعًا لعمر المرأة، وحالتها الصحية، ونوع العلاج المستخدم. يتم تنشيط المبيض بواسطة أدوية هرمونية متوفرة على شكل حبوب أو إبر تؤخذ من بداية اليوم الثاني للدورة الشهرية وحتى يوم الإباضة.