ما هي أعراض الغدة الجار درقية؟

أعراض زيادة إفراز جارات الغدة الدرقية

إذا كان لديك فرط في نشاط الغدد جارات الدرقية فقد تظهر عليك أعراض بسيطة أو شديدة؛ فتأثير هذه الحالة لا يمكن توقعه تمامًا! حتى تفهم الأمر أكثر دعنا نخبرك أنّ الغدد جارات الدرقية تتحكم في مستويات الكالسيوم في الدم، وبالتالي فإنّ فرط نشاطها يُسبب زيادة مستوى الكالسيوم، ولكن الأعراض التي تظهر لا ترتبط بمدى ارتفاع الكالسيوم.

بمعنى:

• قد يكون الكالسيوم مرتفعًا جدًا لدى شخص، ومع ذلك أعراضه بسيطة أو لا تظهر عليه أعراض.
• قد يكون الكالسيوم مرتفعًا قليلًا وتظهر أعراض شديدة على المصاب.
• أحيانًا يصعب تمييز أعراض ارتفاع جارات الدرقية؛ لأنها تسبب أعراضًا عامة، مثل التعب والإرهاق.

من الأعراض البسيطة المتوقعة:

• الكآبة.
• التعب.
• العطش والتبول بكثرة.
• إحساس بلعية النفس وفقدان الشهية.
• ضعف في العضلات.
• إمساك.
• ألم البطن.
• ضعف التركيز قليلًا.
• شعور بارتباك خفيف.

إذا لم يُعالج فرط نشاط جارات الدرقية؛ فارتفاع الكالسيوم سيزيد، وتظهر أعراض أشد، مثل:

• تقيؤ.
• دوار.
• جفاف.
• ارتباك ملحوظ.
• تقلص العضلات.
• ألم في العظام.
• ألم في المفاصل.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• ارتفاع ضغط الدم.

ربما يُسبب فرط نشاط جارات الدرقية مضاعفات، مثل:

• هشاشة العظام.
• حصوات في الكلى أو أمراض فيها.
• قرحة في المعدة.
• التهاب في البنكرياس.

كيف تتأكد من فرط نشاط الغدة جارة الدرقية؟

إذا ظهرت لديك أي أعراض مرتبطة بفرط نشاط جارات الدرقية راجع الطبيب. مع العلم أنّ أغلب حالات فرط جارات الدرقية تُعرف عند القيام بفحوصات لدواعٍ أخرى.

على أية حال فإنّ أفضل طريقة لتأكيد فرط نشاط جارات الدرقية هو فحص الدم؛ فإذا ظهر ارتفاع الكالسيوم في نتيجة هذا الفحص؛ يطلب الطبيب إعادة فحص الدم لمعرفة مستوى هرمون جار الدرقية والكالسيوم أيضًا، وإذا كان كلاهما مرتفعًا (بشرط الصيام قبل الفحص)؛ فإذن لدى الشخص فرط نشاط جارات الدرقية.

هل يطلب الطبيب فحوصات أخرى؟

نعم، يمكن أن يطلب فحوصات ليعرف إذا كان هناك سبب لفرط نشاط جارات الدرقية؛ مثلًا يطلب تحليل البول، وصور للكلى، وفحص كثافة العظام. فأحيانًا يكون فرط نشاط جارات الدرقية بسبب مشكلة في الكلى، أو نقص شديد في فيتامين د، أو نقص شديد في الكالسيوم.

ملخص المقال

من أعراض الغدة الجار درقية: الكآبة، والتعب، وضعف التركيز، والإمساك وألم البطن، ولعية النفس والتقيؤ. أحيانًا لا تظهر أعراض على المصابين وتُكشف الحالة صدفة عند إجراء تحليل الدم. يُوصى بعلاج الحالة في أسرع وقت، لأنّ تركها دون علاج يُسبب أعراضًا شديدة وربما مضاعفات مثل هشاشة العظام وحصوات الكلى والتهاب البنكرياس.