جراحة الورم الميلانيني
Surgery for Melanoma
يتم تحديد جراحة سرطان الجلد من نوع الورم الميلانيني (Melanoma) وفقًا لمرحلة تقدم المرض.
وعند تواجد شك لاحتمالية وجود سرطان في ورم ما على سطح الجلد يجب القيام باستئصاله بشكل تام وإرساله من أجل فحصه بواسطة المجهر.
فالعلاج الرئيس للورم الميلانيني هو الاستئصال الجراحي، ويعتمد مدى الجراحة على سمك وعمق تغلغل الورم بالملليمتر، إذ يتم الكشف عن معظم الأورام الميلانينية عندما يكون سمكها أقل من 1 ملليمتر، وغالبًا ما تكون جراحة الورم الميلانيني هي العلاج الوحيد المطلوب.
يقوم الطبيب بإزالة الورم والأنسجة الموجودة تحت الجلد وبعض الأنسجة السليمة المحيطة، والتي تسمى الحواف حتى لا تبقى أي خلايا سرطانية.
المراحل المبكرة والمراحل المتقدمة للميلانوما
قبل إجراء الجراحة
يتم الاستعداد للجراحة من خلال مناقشة الطبيب الهدف من الجراحة، بالإضافة إلى فوائدها ومخاطرها المحتملة واتباع تعليماته بشأنها.
خطوات الجراحة
عندما يتم تشخيص الورم الميلانيني عن طريق خزعة الجلد، فمن المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من الجراحة للمساعدة في التأكد من استئصال السرطان تمامًا، وهذه الجراحة الصغيرة إلى حد ما سوف تعالج معظم الأورام الميلانينية الرقيقة.
وتشمل خطوات جراحة الورم الميلانيني بشكل عام ما يأتي:
- يتم حقن التخدير الموضعي في المنطقة لتخديرها قبل الاستئصال.
- شق موقع الورم مع كمية صغيرة من الجلد الطبيعي حول الحواف.
- يتم خياطة الجرح معًا مرة أخرى بعد ذلك، وهذا سوف يترك ندبة.
- فحص العينة التي تم إزالتها بالمجهر للتأكد من عدم ترك أي خلايا سرطانية في حواف الجلد الذي تم استئصاله.
إن جراحة الورم الميلانيني الموضعية تشمل استئصال موسع بحسب سمك الورم، حيث يجب القيام بالاستئصال وإزالة حواف إضافية تتراوح بين 1 سنتيمتر للأورام التي يصل سمكها إلى 1 ملليمتر إلى 2 سنتيمتر للأورام الأكثر سمكًا.
والجدير ذكره أنه إذا انتشر الورم الميلانيني إلى العُقَد اللمفاوية، فقد يقوم الجراح باستئصال العُقد المصابة.
وفي بعض الحالات تكون هنالك حاجة لزرع الجلد أو بتحريك سديلة جلدية من أجل تغطية المنطقة المكشوفة بعد الاستئصال الموسع اعتمادًا على موقع الجراحة ومداها.
بعد إجراء الجراحة
يتم متابعة الحالة من قبل الفريق الطبي المختص ويتم توضيح الأمور الواجب مراعاتها أثناء مرحلة التعافي.