بوسْبيرون

ينتمي دواء بوسبيرون (Buspirone) إلى مجموعة من الأدوية تُعرف باسم الأزابيرونات (Azapirones)، والتي تُستخدم عادةً لعلاج اضطرابات القلق.

ومع أنّ آلية عمل هذا الدواء غير معروفة بعد، لكن يُعتقد أنه يُنظم مستوى هرموني الدوبامين والسيروتونين، مما يُحسن أعراض القلق ويُعدّل المزاج.

ولا يُستخدم دواء بوسبيرون لعلاج القلق فقط، بل يُمكن أن يصف الطبيب لعلاج الاكتئاب، وذلك في حال لم تستفد من مضادات الاكتئاب مثل مثبطات استرداد السيريتونين الانتقائية (SSRI).

يتوفر دواء بوسبيرون على شكل كبسولات أو أقراص، ومن تعليمات استخدامه:

• تناول الدواء في الموعد نفسه يوميًا، ويُمكنك ضبط منبهِ لتذكيرك بذلك.
• تناول حبة الدواء مع كوبٍ كاملٍ من الماء.
• تستطيع تناول دواء بوسبيرون على معدة فارغة أو بعد تناول الطعام.
• التزم بالجرعة التي حددها لك الطبيب.

2 - 3 مرات في اليوم.

يُحدد الطبيب الجرعة المناسبة من دواء بوسبيرون، لكنه عادةً ما يصف 7.5 ملغم من هذا الدواء مرتين يوميًا في البداية، ثم يزيد الجرعة تدريجيًا بمقدار 5 ملغم كل 2- 3 أيام، شرط ألا تتجاوز 60 ملغم في اليوم.

يبدأ مفعول دواء بوسبيرون مباشرةً بعد تناوله، لكن عادةً ما تبدأ أعراض القلق بالتحسن بعد 2- 4 أسابيع من التزامك بالعلاج.

يبلغ نصف عمر دواء بوسبيرون 2- 3 ساعات تقريبًا، وعادةً يتخلص منه الجسم بشكلٍ كامل خلال يوم أو يومين من تناول آخر حبة من هذا الدواء.

تجنب تناول الجريب فروت أثناء استخدام دواء بوسبيرون.

التزم بتعليمات حفظ الدواء المدونة على العلبة، ويُفضل أن تحفظ الدواء في علبته بعد إحكام إغلاقها في درجة حرارة الغرفة، ولا تُعرضه لدرجات الحرارة العالية أو الرطوبة، وأبعده عن متناول أيدي الأطفال.

تناول الجرعة التي نسيتها بمجرد أن تتذكرها، لكن تخطاها إذا كان موعد الجرعة التالية قريبًا، وتجنب مضاعفة الجرعات لتعويضها.

لا تتوقف عن تناول دواء بوسبيرون دون استشارة الطبيب؛ لأن التوقف المفاجئ عن استخدامه يُسبب الأعراض الآتية:

• زيادة القلق.
• تنميل أو شعور بالحرقة في الجسم.
• صعوبة في ربط الأفكار (الارتباك).
• الدوار.
• الصداع.
• سرعة الانفعال.
• الغثيان.
• التشنج العضلي.
• التعرق الزائد.
• اضطرابات النوم.
• التعب والإرهاق الشديد.

راجع مركز الطوارئ فورًا إذا استخدمت جرعة زائدة من البوسبيرون، خاصةً إذا ظهرت عليك الأعراض الآتية:

• النعاس.
• الدوار.
• الغثيان.
• التقيؤ.
• نوبات تشنجية.

يُمكنكِ استخدام دواء بوسبيرون لكن تحت إشراف الطبيب.

درجة الخطورة: فئة ب (B).

لا يُستخدم هذا الدواء أثناء الرضاعة الطبيعية دون استشارة الطبيب؛ لأن الجسم يُفرزه في حليب الثدي.

لا يُوصى باستخدام هذا الدواء للأطفال والمراهقين دون سن 18 عامًا.

يصف الطبيب جرعاتٍ أقل؛ لأنهم أكثر عرضة للإصابة بأضرار البوسبيرون الجانبية، كما يطلب بعض الفحوصات لتقييم وظائف الكلى.

يُمكن أن يُسبب دواء بوسبيرون النعاس والدوار، لذا ننصحك بتجنب قيادة السيارة أو استخدام أي أدوات حادة وخطرة عند تناوله.

أخبر الطبيب عن هذا الدواء؛ إذ يُمكن أن يطلب منك التوقف عن تناوله قبل العملية الجراحية.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.