كلوميبرامين

كلوميبرامين (Clomipramine) ينتمي إلى مجموعة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic Antidepressants)، وهو يعمل عن طريق زيادة كمية السيروتونين الذي يعد مادة كيميائية تتواجد بشكل طبيعي في الدماغ.

يستخدم كلوميبرامين بشكل أساسي لعلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري الذي هو حالة تسبب أفكارًا متكررة غير مرغوب فيها والحاجة إلى أداء سلوكيات معينة بشكل متكرر.

كبسولات.

عادة ما يتم تناول كلوميبرامين 3 مرات في اليوم في بداية العلاج إلى أن يعتاد الجسم على الدواء الدواء، وبعد عدة أسابيع من العلاج يمكن تناوله مرة واحدة يوميًا قبل النوم.

• الكبار: 25 - 250 ملليغرام في اليوم بحيث يتم زيادة الجرعة تدريجيًا على مدى أسابيع تبعًا لاستجابة المريض.
• الأطفال من عمر 10 سنوات فما فوق: 25 - 200 ملليغرام يوميًا، وبالإمكان زيادة الجرعة تدريجيًا على مدى عدة أسابيع تبعًا لاستجابة المريض.

يبدأ تأثير الدواء في الظهور في غضون أسبوعين من العلاج، ولكن الإحساس الكامل بالتأثير قد يستغرق قرابة 4 - 6 أسابيع.

يستمر من يوم إلى يومين.

يؤخذ مع الطعام لتقليل الاضطرابات الهضمية.

يحفظ في عبوة مغلقة في مكان بارد وجاف بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال والضوء والرطوبة.

ينبغي تناوله فور التذكر، إلا إذا اقترب موعد تناول الجرعة التالية فتجاوز عن الجرعة الفائتة وتابع جدول الجرعات اليومي المعتاد مع عدم مضاعفة الجرعة.

التوقف المفاجئ عن تناول هذا الدواء قد يؤدي إلى ظهور أعراض انسحابية وتكرار المشكلة الأصلية، لذا ينبغي استشارة الطبيب لكي يشرف على تقليل الجرعة بشكل تدريجي.

ينبغي التوجه إلى غرفة الطوارئ فورً، وهناك حاجة إلى إجراءات طارئة في حال خفقان القلب أو فقدان الوعي.

لا يوصى بتناول هذا الدواء خلال فترة الحمل، إلا في عند وجود ضرورة ملحة بعد استشارة الطبيب.

درجة الخطر: C

ينتقل الدواء إلى حليب الأم وقد يؤثر على الجنين، لذا ينبغي استشارة الطبيب.

لا يعطى للأطفال دون عمر 10 سنوات.

يوصى بتجنبه لأنه قد يسبب انخفاض ضغط الدم الانتصابي وهناك خطر متزايد لظهور آثار جانبية، ولكن عند وجود ضرورة لاستخدامه فيجب تقليل الجرعة.

ينبغي تجنب السياقة حتى معرفة كيفية تأثير الدواء، لأنه قد يؤدي إلى النعاس وتدني درجة اليقظة.

قد تكون هنالك حاجة إلى وقف المعالجة بالكلوميبرامين قبل التخدير الكلي، لذا ينبغي استشارة الجراح أو طبيب التخدير.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.