قياس ضغط المريء

Manometry

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

في هذا الاختبار يتم قياس الضغط في عضلة المريء، والمريء هو أنبوب مجوف ينقل الطعام من الفم إلى المعدة بمساعدة عضلات موجودة في جدرانه، كما يوجد في المريء عضلة دائرية تعمل على منع رجوع الطعام من المعدة إلى المريء، في اختبار قياس ضغط المريء (Manometry) يتم التحقق من الضغط داخل أنبوب المريء. 

طريقة أجراء الفحص

يُجرى الاختبار عن طريق إدخال أنبوب يحتوي على عدة ثقوب إلى داخل المريء، عند تقلص عضلات المريء فإنها تشكل ضغطًا على الأنبوب، وهذا الضغط يبث بواسطة محول (Transducer) خاص إلى جهاز يقوم برسم وتخطيط موجات الضغط على ورق، يستغرق هذا الاختبار حوالي ساعة.

تشتمل الاستعدادات لهذا الفحص على الصوم لمدة 6 ساعات قبل الخضوع للفحص.

 

تحذيرات

عام

أثناء إدخال الأنبوب قد يكون هناك شعور غير مريح في الحلق، في حالات نادرة جدًا قد يحصل ثقب في المريء (Perforation)، والذي يرافقه ألم في الصدر وشعور بالغثيان.  

الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص

يوجد العديد من الأدوية التي قد تؤثر على حركة المريء، وينصح باستشارة الطبيب عدة أيام قبل إجراء الاختبار بخصوص التوقف عن تناول هذه الأدوية:

  • ميتوكلوبراميد (Metoclopramide).
  • بيثانيكول (Bethanechol).
  • إريثروميسين (Erythromycin).
  • نتروغليسرين (Nitroglycerin).
  • مثبطات قناة الكالسيوم.
  • حاصرات بيتا، مثل: بروبرانولول (Propranolol).
  • مضادات الحموضة.
  • مثبطات مضخات الهيدروجين.

تحليل النتائج

في الوضع الطبيعي يُظهر التسجيل تقلصات منتظمة وضغطًا سليمًا، أما في الوضع الغير طبيعي تظهر النتائج بحسب المسبب لها كالآتي:

  • ارتداد طعام من المعدة: في حال كان هنالك ارتداد طعام من المعدة يظهر انخفاضًا في الضغط في الجزء السفلي من المريء، حيث تتواجد العضلة العاصرة (Sphincter muscle).
  • تشنج المريء: يتم ملاحظة ضغط مرتفع في هذا الفحص، وتشنجات المريء هي تقلصات مؤلمة في المريء، وتستمر من بضع دقائق إلى ساعات، وقد يخطئ بعض الناس في تشخيصها بأنها ألم في القلب.
  • تعذر الارتخاء: الضغط المرتفع في الثلث الأسفل من المريء يظهر في مرض يدعى تعذر الارتخاء (Achalasia) والذي يسبب اضطرابًا في البلع.