الجرثومة الملوية البوابية

هذه الفحوصات مُعدة للكشف عن وجود الجرثومة الملوية البوابية (Helicobacter pylori) في المعدة، جيث أن من المعروف الآن أن بوسع هذه الجرثومة أن تسبب التهاب وقرح المعدة.

قد يؤدي علاج هذه الجرثومة بواسطة المضادات الحيوية لدى الأشخاص الذين يتم تشخيصهم كحاملين لها إلى الشفاء من الالتهاب في المعدة ومنع تكرار حدوثه، ومنع حدوث القرحة في المعدة أو الإثنى عشر، يوجد عدة اختبارات لتشخيص هذه الجرثومة:

• اختبارات الدم.
• اختبارات التنفس.
• اختبارات البراز.
• اختبارات الأنسجة.

لفهم الاختبارات التشخيصية لهذه الجرثومة تابع التفاصيل:

• فحوصات الدم 

في فحوصات الدم يتم فحص وجود الأجسام المضادة للجرثومة. 

• فحص التنفس 

في فحص التنفس يقوم الشخص المفحوص بشرب محلول يحتوي على كربون معلم بمادة مشعة، إذا كانت البكتيريا موجودة في المعدة فإنها تحلل المحلول ويصل الكربون إلى الرئتين، بعدها يزفر الشخص المفحوص الهواء في أنبوب موصول بمقياس للمواد المشعة، هذا الاختبار حساس ونوعي بنسبة 96%-98%، فهو يستخدم لتشخيص هذه الجرثومة وللتأكد من أنه تم القضاء عليها بعد العلاج.

•  فحص البراز

في اختبار البراز يمكن الكشف عن وجود مستضدات البكتيريا، هذا الاختبار هو أيضًا دقيق وحساس ونوعي.

• اختبار الأنسجة

في هذا الاختبار يتم الكشف عن البكتيريا في عينة من الأنسجة التي تؤخذ بالخزعة (Biopsy) من المعدة خلال عملية تنظير المعدة (Gastroscopy).

تشتمل المخاطر العامة بحسب نوع الفحص على الآتي: 

• اختبار التنفس أو البراز: لا يوجد أي خطر.
• اختبار الدم: نزيف دموي تحت الجلد في موضع أخذ الدم، إذا حدث ذلك يمكن وضع الثلج على المنطقة. 

في حالة المرأة الحامل فإنه التوصيات تكون كالآتي بحسب الفحص:

• فحص الدم أو البراز: لا توجد أية مشكلات خاصة.
• اختبار التنفس: لا يوصى به بسبب الكمية الصغيرة من المواد المشعة (Radioactive).

في حالة المرأة المرضعة فإنه التوصيات تكون كالآتي بحسب الفحص:

• فحص الدم أو البراز: لا توجد أية مشكلات خاصة.
• اختبار التنفس: لا يوصى به بسبب الكمية الصغيرة من المواد المشعة (Radioactive).

قد تضر المضادات الحيوية بحساسية الاختبار.

تشتمل النتيجة السليمة لهذه الفحصوصات على عدم وجود الجرثومة الملوية البوابية أي بأن تكون النتيجة سلبية.