وظائف الكبد

Liver Function Test

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة
https://static.webteb.netفحص وظائف الكبد

يُجرى فحص وظائف الكبد عن طريق أخذ عينة دم من أجل فحصها في المختبر، إذ يتم فحص مستوى مركبات معينة في الدم ومستوى هذه المركبات يشير إلى وجود التهاب أو ضرر في الكبد.

تحتوي خلايا الكبد والقنوات الصفراوية داخل الكبد على بروتينات وظيفية تدعى الإنزيمات، عند حدوث ضرر لخلايا الكبد يتم إطلاق هذه البروتينات من الخلايا للدم، وبالتالي يرتفع مستويات هذه الإنزيمات في الدم.

من بين هذه الإنزيمات العديدة والتي يتم فحص بعضها:

  • ناقلة أمين الألانين (ALT - Alanine aminotransferase) ويطلق عليه أيضًا (SGPT).
  • ناقلة أمين الاسباراتات (AST - Aspartate aminotransferase) ويطلق عليه أيضًا (SGOT).
  • الفوسفاتاز القلوي (ALP - Alkaline posphatase) ويطلق عليه أيضًا (ALK phos).

بالإضافة الى فحص مستوى الإنزيمات ثمة أهمية لفحص مستوى نتاج عمليات الأيض الكبدي، مثل:

  • مستوى البروتينات (Total protein)، مثل: بروتين الألبومين، وبروتين الغلوبولين.
  • مستويات عوامل تخثر الدم، والتي يتم تقدير مستواها بحسب اختبارات تخثر معينة.

عادةً إذا كانت مستويات هذه البروتينات طبيعية فإن ذلك يشير إلى أن أنسجة الكبد تقوم بأداء وظائفها بشكل سليم، أما إذا كانت مستوى البروتينات منخفضًا أو زمن التجلط قليلًا فإن هذا قد يدل على مشكلة في أداء الكبد لوظائفه، وبالتالي يجب إجراء المزيد من الفحوصات.

متى يجب إجراء الفحص؟

يتم إجراء فحص وظائف الكبد عادة كجزء من فحص الدم الروتيني، ذلك من أجل الآتي:

  • الكشف عن الحالات المرضية الخفية التي لا يظهر على الفرد فيها أي أعراض، مثل:
    • الالتهابات.
    • العدوى.
    • إصابة الكبد الناجمة عن الأدوية أو السموم وغيرها.
  • الوصول إلى تشخيص محدّد، ذلك عندما يشتبه بوجود مشكلة في الكبد على سبيل المثال، أو عند ظهور علامات لضرر كبدي في الفحص الجسماني كظهور اليرقان أو الحمى غير المفسرة، وأيضًا عندما تظهر علامات على إصابة الكبد في اختبارات التصوير.
  • فحص عمل الكبد بعد تلقي المريض أنواعًا معينة من الأدوية، التي من المعروف بأنها قد تسبب ضررًا للكبد عندما يتم تناولها لفترة طويلة.

الفئة المعرضه للخطر

على الأشخاص المعروفين بأنهم مصابون بأمراض معدية تنتقل عن طريق الدم، مثل: التهاب الكبد (Hepatitis)، والإيدز، وغيرها إبلاغ الطاقم الطبي قبل إجراء الفحص، لا تشكل الأمراض المعدية مانعًا لإجراء فحص وظائف الكبد، لكن يجب على الطاقم الطبي اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من انتقال العدوى.

أمراض ذات صلة بالفحص

تشتمل الأمراض التي لها صلة باجراء هذا الاختبار على الآتي:

  • التهابات الكبد الفيروسية، مثل: التهاب الكبد الوبائي من النوع ج، والتهاب الكبد الوبائي من النوع ب.  
  • أمراض المناعة الذاتية، مثل: التشمع الصفراوي الأولي (Primary biliary cirrhosis).
  • تشمع الكبد نتيجة الكحول، أو الكبد المدهن.
  • إصابة الكبد بسبب أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل: تندب القنوات الصفراوية.
  • سرطان الكبد.
  • التهاب حاد في الكبد ناجم عن الأدوية أو السموم وغيرها.

طريقة أجراء الفحص

الاستعداد للفحص

عادة لا توجد حاجة إلى إجراء تحضيرات خاصة عند الخضوع لفحص وظائف الكبد، إذا تم إجراء فحص دم عام لمركبات أخرى في الدم في الوقت نفسه، مثل: مستوى السكر، أو الكوليستيرول يجب الصوم لمدة 12 ساعة قبل موعد الفحص وبموجب تعليمات الطبيب.

خلال الفحص

يتم سحب عينة من الدم يكون حجمها وفقًا لعدد أنابيب الاختبار المطلوبة، عند الانتهاء من سحب الدم يتم إخراج الإبرة بسرعة من الوريد، يجب الضغط مباشرة على منطقة وخز الإبرة بواسطة القطن الطبي من أجل منع حدوث الكدّمات. 

بعد الفحص

بالإمكان التوقف عن الضغط على منطقة الفحص بعد 2 - 3 دقائق أو عندما يتوقف تدفق الدم، يظهر تكدم طفيف عادةّ في منطقة وخز الإبرة، يزول ويختفي خلال بضعة أيام ولا يحتاج إلى العلاج.
في أحيانٍ نادرة قد يظهر تكدم كبير يسبب الألم والتورم في منطقة الوخز، ويجب عندها إبلاغ الطبيب بذلك من أجل استبعاد وجود التهاب في الوريد (Phlebitis) تستلزم العلاج.

تحليل النتائج

تظهر نتائج فحص وظائف الكبد عادةً خلال يوم إلى يومين على شكل قائمة، يحتوي النموذج في كل سطر على القيمة التي تم فحصها لدى المريض، ويتم مقارنتها بالقيم الموجودة ضمن النطاق الطبيعي، القيم التي تتجاوز النطاق الطبيعي تكون معلمّة، أحيانًا يطلب إعادة الفحص من أجل التأكد من النتائج وتفادي أخطاء المختبر، يمكن توضيح النتائج كما يأتي:

1. المستويات الطبيعية للإنزيمات

المستويات الطبيعية للإنزيمات التي يتم ضبطها لكل مختبر على حدة كالآتي:

  • إنزيم ناقلة أمين الألانين (ALT): 36-4 وحدات/لتر.
  • إنزيم ناقلة أمين الاسباراتات (AST): 35 - 8 وحدات/لتر.
  • الفوسفاتاز القلوي (Alk phos-ALP): 30 - 126 وحدات/لتر لدى البالغين، و30 - 300 وحدات/لتر لدى الأطفال.

2. المستويات غير الطبيعية للإنزيمات

في ما يأتي التوضيح:

  • عندما يكون مستوى إنزيم ناقلة أمين الألانين وإنزيم ناقلة أمين الأسباراتات (AST / ALT) مرتفعًا بشكل كبير أي إلى مستويات مئات وحتى آلاف قد يكون هذا مؤشرًا على اعتلال حاد في الكبد.
  • عندما يكون مستوى إنزيم ناقلة أمين الألانين وإنزيم ناقلة أمين الأسباراتات (AST / ALT) مرتفعًا بشكل طفيف أي إلى مستويات عشرات وحتى مئات قد يكون ذلك مؤشرًا على التهاب فيروسي مؤقت، مثل: ضرر للكبد عقب الإفراط في شرب الكحول، أو تراكم ترسبات دهنية في الكبد الذي يطلق عليه كبد مدهن (Fatty liver)، أو تشمع الكبد (Cirrhosis)، أو ضرر مزمن للكبد بسبب أمراض سرطانية.
  • إذا كان مستوى إنزيم الفوسفاتاز القلوي (ALP) مرتفعًا جدًا فقد يكون ذلك مؤشرًا على اعتلال حاد في الكبد ناجم عن الأدوية أو السموم وغيرها، وبما أنه يتم إطلاق إنزيم الفوسفاتاز القلوي من خلايا جهاز المرارة داخل الكبد فإن زيادة مستواه في الدم بدون زيادة في مستوى الإنزيمات الأخرى قد تشير إلى إصابة محددة في مسالك المرارة داخل الكبد، مثل: انسداد القنوات الصفراوية، أو حصى في المرارة وغيرها.

3. مستويات البروتين الطبيعية

تشتمل المستويات الطبيعية لفحوصات البروتينات على الآتي:

  • إجمالي البروتين: 5.5 -9 غرام/ ديسيليتر.
  • الألبومين: 3.5 - 5.5 غرام/ ديسيليتر.
  • الغلوبولين: 2 - 3.5 غرام/ ديسيليتر.

4. المستويات غير الطبيعية للبروتينات

قد تدل المستويات المرتفعة من البروتين عند فحص وظائف الكبد على جفاف حاد وعلى أمراض مختلفة في الدم، مثل:

بينما قد يشير انخفاض مستويات البروتين عند فحص وظائف الكبد إلى وجود اضطرابات في امتصاص البروتين في الأمعاء والذي يكون ناجمًا عن سوء التغذية، أو التهابات، أو اضطرابات في إنتاج البروتين في الكبد والذي يكون ناجم عن العدوى، أو التهابات في الكبد، أو فشل كبدي، أو زيادة في إفراز البروتين في البول بسبب مشكلات في الكليتين.