فحص الأسمولالية في الدم

في هذا الاختبار يتم فحص الأسمولالية التي تدل على تركيز المركبات الصلبة في سائل الدم، هذه المركبات تشمل الأملاح، والمعادن، والبروتين، والسكر وغيرها.

عندما ترتفع الأسمولالية كثيرًا، مثلًا: عند الجفاف يتم إفراز هرمون مضاد لإدرار البول (ADH - Anti diuretic hormone) والذي يُؤدي إلى انخفاض في حجم البول، وزيادة هرمون العطش الذي يجعل المريض يشعر بالرغبة في الشرب.

يؤدي انخفاض الأسمولالية إلى تثبيط إفراز الهرمون وتكون النتيجة عكسيةً.

متى يتم إجراء الفحص؟

يقوم الطبيب بطلب فحص الأسمولالية في الدم عندما يشك بأحد الحالات الآتية:

• الجفاف.
• وجود زيادة من الصوديوم بالدم.
• نقص في كميات الصوديوم والأملاح في الدم.
• ضرر في الكلية.
• تسمم بأحد العناصر الكيميائية، مثل: الإيثانول.

في الحقيقة لا توجد حالات تستدعي القيام بالتحليل أكثر من غيرها.

الأمراض المتعلقة

من الأمراض التي تُسبب زيادة في الأسمولالية في الدم:

• مرض السكري الكاذب.
• إصابة في الرأس.
• الجفاف.
• سكتة دماغية.
• تسمم الدم.

من الأمراض التي تُسبب نقصان في الأسمولالية عن الطبيعي:

• متلازمة الأباعد الورمية (Paraneoplastic syndromes)
• متلازمة الإفراز غير المناسب للهرمون المضاد للإدرار (Syndrome of inappropriate ADH secretion).

يتم أخذ عينة دم من وريد المريض، وتحليلها في المختبر.

يجب على المريض الصيام 6 ساعات قبل إجراء الفحص.

نزيف دموي تحت الجلد في منطقة أخذ العينة.

لا توجد مشكلات ناتجة عن إجراء التحليل، ولكن أثناء الحمل هنالك انخفاض معين في الأسمولالية نتيجة تجمع السوائل.

ليست هناك مشكلات متوقعة.

ليست هناك مشكلات متوقعة.

ليست هناك مشكلات متوقعة.

ليست هناك مشكلات متوقعة.

يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي تستخدمها قبل إجراء الفحص، حيث قد تُؤثر على النتيجة، ومن أهمها: المانيتول (Mannitol).

• النتيجة السليمة: تكون الأسمولالية بين 275 - 295 ملليأسمول/ كيلوغرام.
• زيادة في الأسمولالية: أكثر من 295 ملليأسمول/ كيلوغرام.
• نقصان في الأسمولالية: أقل من 275 ملليأسمول/ كيلوغرام.