البوتاسيوم
Potassium
برعاية
في هذا الاختبار يتم فحص تركيز البوتاسيوم في مصل الدم، والبوتاسيوم هو الكيتون (Cation) الأكثر شيوعًا داخل الخلايا، وهو يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن الكهربائي على سطح الخلية.
للبوتاسيوم أهمية كبيرة في عملية الاتصال بين الخلايا المختلفة في جهاز الأعصاب والتواصل ما بين الأعصاب والعضلات لضمان انقباضها وانبساطها على النحو الصحيح، كما أنه هام في عملية نقل الاشارات والمواد الغذائية من خارج الخلية إلى داخلها.
يرجع الفضل في الحفاظ على مستوى البوتاسيوم ثابت بالأساس لهرمون الألدوستيرون (Aldosterone) الذي يؤدي لإفراز البوتاسيوم في البول عندما يرتفع مستواه، ويحافظ عليه عندما ينخفض مستواه.
قد يكون للتغير الطفيف في مستوى البوتاسيوم عواقب خطيرة للغاية، مثل: خلل في عمل الجهاز العصبي والعضلات، واضطرابات خطيرة في نظم القلب.
تحليل النتائج
النطق والمستويات الطبيعية لفحص البوتاسيوم: 3.5 - 5.2 ملليغرام لكل لتر (meg/L).
في حال ظهور نتائج الفحص يجب مراجعتها مع الطبيب المختص لوجود احتمالات عديدة، وتشتمل أهمها على الآتي:
1. نقص بوتاسيوم الدم
تكمن أبرز أسباب نقص بوتاسيوم الدم (Hypokalaemia) بالآتي:
- فقدان البوتاسيوم في البول نتيجة لتناول الأدوية المدرة للبول.
- الإسهال.
- القيء.
- إفرازات من ورم في الجهاز الهضمي.
- مستوى عال من الألدوستيرون.
- متلازمة كوشينغ.
- الاستهلاك الزائد لعرق السوس.
قد يؤثر التغير في حموضة الدم أيضًا على مستوى البوتاسيوم في المصل، وذلك لأن تغيير تركيز أيونات الهيدروجين يؤدي إلى تغيير في تركيز أيونات البوتاسيوم، على سبيل المثال عندما يرغب الجسم بإعادة الدم القاعدي إلى وضعه الطبيعي فإنه يقوم باخراج أيونات الهيدروجين من الخلايا وبالمقابل تدخل أيونات البوتاسيوم إلى الخلايا مما يؤدي لنقصها في الدم.
ولكن في هذه الحالة لا يكون الانخفاض في كمية البوتاسيوم في الجسم حقيقيًا، وإنما هذا النقص في البوتاسيوم في الدم هو نتيجة للتغير في تركيز البوتاسيوم خارج الخلية وليس في داخلها.
2. فرط بوتاسيوم الدم
قد ينجم فرط بوتاسيوم الدم (Hyperkalemia) عن الآتي:
- تدمير أنسجة الجسم.
- التعرض للهرس العضلي (Rhabdomyolysis).
- انحلال الدم (Hemolysis).
- عجز الكلى عن إفراز البوتاسيوم، مثل: الفشل الكلوي.
- فرط حموضة الدم.
- مرض أديسون.
قد يؤدي التغير في مستوى البوتاسيوم للضعف ولاضطراب في نظم القلب (Arrhythmia)، وقد يؤدي تغيير بسيط في مستوى البوتاسيوم لتغييرات في مخطط كهربية القلب (ECG)، لذلك يتم استخدام التخطيط الكهربائي للقلب لتقييم مدى خطورة التغير في تركيز الكاتيونات.
بعد تشخيص تغيير في مستوى البوتاسيوم يجب إدخال المريض إلى المستشفى والبدء بالعلاج، وفي نفس الوقت يجب إجراء الفحوصات لتشخيص المسبب لهذه التغييرات.