زمن النزف

زمن النزف هو الوقت الذي يُستغرق للتوقف عن النزيف بعد التعرض لإصابة متعمدة، يستخدم هذا الاختبار فقط في حالات قليلة وبإطار تقييم وظيفة الصفائح الدموية وقدرة الجسم على تكوين خثرة دموية.

في العديد من الاختبارات يمكن فحص المكونات المختلفة للنظام المسوؤل عن تخثر الدم، ولكن المقياس الحقيقي الذي يدل على أداء جهاز تخثر الدم هو الزمن الذي يستغرقه الجرح لوقف النزيف بعد التعرض لإصابة حقيقية. 

يقوم مقدم الرعاية الصحية بإجراء اختبار زمن النزف باتباع الخطوات الآتية:

1. يتم تنظيف المكان بمطهر لتقليل مخاطر العدوى.
2. يتم وضع مقياس ضغط الدم على الذراع ونفخه للحصول على ضغط يساوي 40 ملليمتر زئبق.
3. يتم عمل شقين صغيرين على الذراع باستخدام قاطعة خاصة.
4. يتم قياس المدة الزمنية التي تمر حتى يتوقف النزيف.

عادة يتم استخدام ساعة توقيت، يتم مسح الجرح بالورق كل 30 ثانية حتى يتوقف النزيف ويتم تسجيل الوقت الذي يتم استغراقه لإيقاف النزيف ثم تضميد الجروح، تجدر الإشارة أنه لا يوجد أي استعدادات خاصة ولكن يجب اخبار الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها وينصح بلباس قميص يسهل فيه الكشف عن الذراع.

قد يبقى النزف في موقع الشق لما بعد إجراء الفحص، في حال حدث ذلك يجب الضغط على المكان لبضع دقائق.

تشتمل الأدوية التي قد تؤثر على نتيجة الفحص على الآتي:

• الأسبرين.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
• الأدوية التي تضر الصفائح الدموية.

النتائج السليمة لاختبار نزف الدم هي كالآتي: 4 - 7 دقائق

تشتمل النتائج الخارجة عن النطق الطبيعية وتفسيراتها المحتملة على الآتي:

1. القيم المرتفعة

تعكس القيم المرتفعة لفحص نزف الدم أي أن الدم يتخثر ببطء عند المرضى الحالات الآتية:

•  يعانون من اضطراب التخثر من أي نوع.
• يعانون من قلة الصفيحات.
• يعانون من خلل بوظيفة الصفيحات.
• يتناولون الأدوية التي تتداخل مع آلية تخثر الدم، مثل: الأسبيرين.
• لديهم ارتفاع في مستوى اليوريا في الدم.

الأمر الذي يثير الدهشة هو أن الاختبار لدى المرضى الذين يعانون من الناعور أو ما يُعرف بالهيموفيليا (Hemophilia) يكون زمن النزف لديهم طبيعيًا.