الميورة الحالة لليوريا

Ureoplasma urealyticum

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

الميورة الحالة لليوريا عبارة عن مجموعة من البكتيريا الدقيقة تعيش في الجهاز التنفسي والجهاز البولي التناسلي وفي الغالب تنتقل من خلال الاتصال الجنسي، على الرغم من أنها لا تعد من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي بسبب انخفاض قدرتها على التسبب بالمرض.

وبشكل عام لا تعد الميورة الحالة لليوريا خطيرة ولا تستدعي القلق، حيث أنها عادةً ما تختفي في غضون بضعة أشهر أو تزول بعد العلاج بالمضادات الحيوية، لكن إذا كان أحد الشريكين يعاني من أعراض فيجب علاج الشريك الآخر حيث أنه يمكن أن تنتقل البكتيريا من خلال الاتصال الجنسي.

كما أنه إذا كانت الحامل مصابة بالميورة الحالة لليوريا فمن المحتمل أن تنقل العدوى إلى طفلها الذي لم يولد بعد.

تعرف على المزيد في المقال الآتي:

أعراض الميورة الحالة لليوريا

معظم الأشخاص ليس لديهم أي أعراض على الإطلاق ولا يوجد لها أي عواقب صحية، ولكن في حال ظهور الأعراض، فإنها تشمل الآتي:

  • الشعور بالحرقان أثناء التبول.
  • تهيج مجرى البول.
  • ألم في منطقة الأعضاء التناسلية.
  • الحكة حول مجرى البول.
  • التهاب الإحليل.
  • احمرار والتهاب حول موقع الإصابة.
  • إفرازات مهبلية مائية غير عادية عند النساء.
  • رائحة مهبلية كريهة.
  • آلام أسفل البطن.
  • إفرازات في مجرى البول عند الرجال.
  • التهاب المثانة المزمن.
  • التهابات المسالك البولية.
  • التهاب المهبل الجرثومي.

أسباب وعوامل خطر الميورة الحالة لليوريا

تنتمي الميورة الحالة لليوريا إلى فئة من البكتيريا تعرف الميكوبلازما (Mycoplasma) وهي أصغر الكائنات الحية المعروفة من نوعها، ولا تحتوي الميورة على جدار خلوي مما يجعلها فريدة من نوعها بين البكتيريا، حيث أن ذلك يجعلها مقاومة لبعض المضادات الحيوية الشائعة بما في ذلك البنسلين.

تنتقل الميورة الحالة لليوريا من خلال الاتصال الجنسي حيث أنه شائع جدًا بين البالغين النشيطين جنسيًا، ولكنه نادر الحدوث بين الأطفال والبالغين غير النشيطين جنسيًا، وقد يدخل الجسم عن طريق المهبل أو مجرى البول.

وقد تنقل الأم الميورة الحالة لليوريا للطفل أيضًا ولكنها عادةً ما تختفي في غضون بضعة أشهر، كما أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي معرضين لخطر الإصابة به.

مضاعفات الميورة الحالة لليوريا

من أبرز المضاعفات الناتجة عن الميورة الحالة لليوريا، هي:

  • التهاب الحوض.
  • التهاب بطانة الرحم.
  • التهاب البروستاتا.
  • التهابات أكثر خطورة.
  • حصوات الكلى.
  • الولادة المبكرة.
  • انخفاض الوزن عند الولادة.
  • تمزق غشاء الجنين المبكر.
  • المخاض المبكر.
  • عدوى داخل السلى.
  • التهاب المشيمة والسلى.
  • التهاب المفاصل.
  • أمراض الجهاز التنفسي خاصة لدى الأطفال حديثي الولادة.
  • فيروس نقص المناعة البشرية.
  • تلف المفاصل والأعصاب والعضلات.
  • التهاب السحايا.
  • الالتهاب الرئوي.
  • العقم.

تشخيص الميورة الحالة لليوريا

لا يقوم معظم الأطباء عادةً باختبار إذا كانت الأعراض ظاهرة وتم استبعاد جميع المشكلات الأخرى، ومع ذلك قد يوصي الطبيب بعينة بول ومسحة مهبلية حيث أنه تخضع عينة البول أو المسحة المهبلية لاختبار يبحث عن الحمض النووي للبكتيريا، وإذا كانت البكتيريا موجودة فإن الاختبار ستكون نتيجته إيجابية، وتستغرق النتائج عادةً 36 ساعة.

ومن أبرز الفحوصات الأخرى التي قد تستخدم:

  • مسحة عنق الرحم.
  • مسحة بطانة الرحم.
  • خزعة بطانة الرحم.

علاج الميورة الحالة لليوريا

في الغالب تعالج الميورة الحالة لليوريا بدون المضادات الحيوية بل من خلال الحصول على قسط كاف من الراحة وتجنب ممارسة الجنس لمدة أسبوعين لتجنب نقل البكتيريا للشريك الآخر.

ومع ذلك قد يصف الطبيب في بعض الحالات المضادات الحيوية، ومن أبرز الأدوية المستخدمة والأكثر شيوعًا في حالة التهابات المسالك البولية: دوكسيسيكلين (Doxycycline)، أو الأزيثروميسين (Azithromycin)، وإذا لم يستجب المريض فقد يصف الطبيب مضادات حيوية أخرى تحتوي على الفلوروكينولونات (Quinolones).

أما الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من مشكلات في الرئة الناجمة عن الميورة الحالة لليوريا يعالجون بالإريثروميسين، ويمكن معالجة النساء الحوامل اللواتي يعانين من تمزق الأغشية قبل الأوان بالمضادات الحيوية ماكرولايد، وتشمل: كلاريثروميسين (Clarithromycin)، وأزيثروميسين (Azithromycin)، وإريثروميسين (Erythromycin).

الوقاية من الميورة الحالة لليوريا

الطريقة الوحيدة للوقاية من عدوى الميورة الحالة لليوريا هي الامتناع عن ممارسة الجنس، كما أن ممارسة الجنس الآمن يقلل بشكل كبير خطر الإصابة بهذا المرض وغيره من الأمراض المنقولة جنسيًا، لذلك يفضل استخدام الواقي الذكري للمساعدة في منع العدوى.

أما بالنسبة للنساء الحوامل فيجب استشارة الطبيب بانتظام لإجراء فحوصات ما قبل الولادة ومناقشة أي أعراض غير عادية، حيث أن هذا يساعد في تجنب أي مضاعفات للأم أو الطفل.