اختبار تراص غيروي

Heterophil agglutination test

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

في اختبار تراص غيروي والمعروف أيضًا باسم اختبار بول بونيل (Paul-Bunnell test) يتم فحص قدرة بعض الأجسام المضادة لدى الإنسان على رص خلايا دم الأغنام لتصبح كتلًا كبيرةً.

هذا الاختبار يساعد على تشخيص مرض التقبيل أو ما يسمى بمرض كثرة الوحيدات العدوائية (Infectious mononucleosis)، إذ يتم أخذ عينة من الدم ومزجها في أنبوب اختبار مع خلايا دم حمراء من الأغنام.

يحتوي دم المصابين بفيروس ابشتاين – بار (Epstein-Barr virus) المسبب لمرض كثرة الوحيدات العدوائية على أجسام مضادة ترص خلايا دم الغنم كما ذكر سابقًا.

هذا الاختبار غير نوعي بما فيه الكفاية، وذلك لأن الأجسام المضادة للفيروسات الأخرى قد ترص خلايا الدم الحمراء للأغنام أيضًا، لذا نحتاج للمزيد من الفحوصات النوعية لتأكيد التشخيص.

ميزة هذا الاختبار أنه يعطي إجابة سريعة أكثر من الفحوص السيرولوجية (Serological) العادية.

طريقة أجراء الفحص

يتم أخذ عينة دم من الذراع لاجراء الاختبار، تجدر الإشارة انه لا يوجد أي استعدادات خاصة لهذا الفحص.

 

تحذيرات

عام

تختلف الأوردة والشرايين في الحجم من شخص إلى آخر ومن جانب إلى آخر من الجسم، قد يكون الحصول على عينة دم من بعض الأشخاص أكثر صعوبة من الآخرين.

المخاطر الأخرى المرتبطة بسحب الدم طفيفة، ولكنها قد تشمل على الآتي:

  • نزيف شديد.
  • الإغماء أو الشعور بالدوار.
  • تراكم الدم تحت الجلد.
  • الإصابة بالعدوى.

تحليل النتائج

النتيجة السليمة لاختبار تراص غيروي هي أن تكون النتيجة سلبية.

في حال كانت نتيجة الاختبار إيجابية، قد يكون بسبب حالة من الحالات الآتية:

  • مرض كثرة الوحيدات العدوائية (Infectious mononucleosis).
  • الذئبة الحمامية الجهازية (SLE - Systemic Lupus Erythematosus).
  • الزهري (Syphilis).
  • وجود الغلوبولينات البردية في الدم (Cryoglobulinemia).

عندما تكون نتيجة الاختبار سلبية وتتحول لإيجابية بعد مرور 2 - 3 أسابيع، فإن ذلك يشير بشكل نوعي أكثر إلى أن المسبب هو مرض كثرة الوحيدات العدوائية.

كما ذكر آنفًا فإن الاختبار ليس نوعيًا وغير حساس بما فيه الكفاية، مما يعني بأنه عند الشك بوجود المرض وكانت نتيجة الفحص سلبية، يجب إعادته مرة أخرى بعد أسبوعين، كما أنه يجب التحقق من وجود أجسام مضادة لفيروس ابشتاين – بار (Epstein-Barr virus).