يُسبب خراج السن في منطقة السن المتأثر آلامًا فجائية نابضة قد تزداد شدتها مع الوقت، ومن الممكن أن يمتد الألم إلى الرقبة والفك والأذن لتزداد شدته عند الاستلقاء، وقد تزداد حساسية الأسنان تجاه الأطعمة والمشروبات الباردة أو الساخنة، وكذلك تزداد حساسية الأسنان تجاه الضغط على السن أو المضغ.
قد يُسبب انفجار الخراج انخفاض شدة الألم بشكل كبير مع وجود رائحة كريهة للفم وطعم ملوحة أو مرارة، ويجب زيارة الطبيب في هذه الحالة حتى عند اختفاء الألم، إذ أن انفجار الخراج قد يُسبب عدد من المضاعفات، مثل: إنتان الدم.
يُمكن الوقاية من الإصابة بخراج الأسنان بعدة طرق بسيطة، مثل: تنظيف الأسنان بالمعجون والفرشاة وخيط تنظيف الأسنان يوميًا، والتقليل من الأطعمة والمشروبات السكرية، وزيارة الطبيب بشكل دوري لتفقد صحة الأسنان واللثة.
تتوجب زيارة طبيب الأسنان لعلاج الخراج بطرق عدة، منها تصريف القيح عن طريق إحداث شق، أو القيام بعلاج قناة الجذر، أو خلع السن المصاب، وفي حال انتشار الالتهاب إلى الأسنان المحيطة أو مناطق أخرى يتم صرف المضادات الحيوية.
يُمكن التقليل من آلام الخراج إلى حين زيارة الطبيب من خلال استخدام مسكنات الألم، مثل: الباراسيتامول (Paracetamol)، والمضمضة بالمحلول الملحي، وتجنب الشرب أو مضغ الأطعمة على الجهة المصابة من الفم.