لانك الأهم احجزي موعدك مع طبيب النسائية في عيادة ويب طب الإلكترونية
احجزي موعد في عيادة ويب طب الإلكترونية
تبدأ الحاجة بزراعة الكلى عندما تصبح الكلى مريضة وتفقد قدرتها على العمل، وتعرف هذه الحالة بالفشل الكلوي، وعند وصول المريض لها يتم تضمين برنامج دوري لغسيل الكلى، وهي عبارة عن عملية ميكانيكية يتم فيها تنقية الدم من الفضلات وإزالة السموم، لكن هذا التطبيق لا يعد علاجًا، وتعد الزراعة هي العلاج الأفضل، والآن نقدم لك عملية زراعة الكلى بالصور بالتفصيل.
تعد زراعة الكلى إجراءً جراحيًا يتم من خلاله استبدال الكلية التالفة بكلية أخرى سليمة، وتتضمن أسباب الفشل الكلوي وزراعة الكلى الشائعة؛ ارتفاع ضغط الدم المزمن وغير المنضبط ومرض السكري والتهاب الكلى المزمن ومرض تكيس الكلى، ويرتبط إجراءها بتحسين نوعية الحياة والصحة العامة وتقليل خطر الوفاة.
يتم الحصول على الكلية المراد زراعتها من مصدرين مختلفين؛ المتبرع الحي والمتبرع المتوفى، وبغض النظر عن مصدر الكلية، إذ يلزم إجراء العديد من الاختبارات الخاصة والتحاليل لمعرفة إمكانية إجراء العملية ومدى تطابق كلية المتبرع بالمتلقي، ومن هذه الإجراءات والفحوصات؛ فحص فصائل الدم وفحص تطابق الأنسجة وفحص المطابقة المتصالبة وفحص الفيروسات.
يتطلب إجراء العملية التخدير العام، فلن يكون المريض مستيقظًا، ويتم مراقبة ضغط الدم ونبضات القلب ومستوى الأكسجين خلال مدة العملية من 2 إلى 4 ساعات، وفي أثنائها يقوم الجراح بشق الجزء السفلي لأحد جانبي البطن.
ثم يتم وضع الكلية للمريض ما لم يتسبب وضعها في حدوث بعض المضاعفات مثل؛ حصوات الكلى أو ارتفاع الضغط أو الألم أو العدوى فإنها تُترك في مكانها، ثم يتم ربط الأوعية الدموية للكلية بالأوعية الدموية التي توجد في أسفل البطن.
تعد عملية زراعة الكلى من متبرع حي هي الخيار الأنسب للكثير من المرضى، وذلك لتسريع العملية دون الحاجة لانتظار المتبرعين، كما ويسمح لأي شخص معافى ويتمتع بصحة جيدة التبرع بكليته ما لم يكن قاصرًا، ويمكن أن يتم إزالة الكلية من المتبرع باستخدام المنظار بدلًا من الإجراء الجراحي الذي يستغرق وقتًا طويلًا للتعافي، ثم يتم أخذها مباشرة وزرعها للمتلقي ضمن إجراء جراحي كالموضح في السابق.
يحتاج المريض للبقاء عدّة أيام بعد إجراء العملية في المستشفى، كما وتتم مراقبة المريض لملاحظة أي علامات أو مضاعفات قد تحدث، وقد يحتاج المريض لإجراء غسيل كلوي مؤقت لحين بدأ الكلى بالعمل كما هو مطلوب، وبعد الاطمئنان على صحة المريض ونجاح العملية وإجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة، بإمكان المريض العودة لممارسة حياته الطبيعية كالسابق ضمن توصيات وتعليمات الطبيب.
بعد زراعة الكلى الناجحة، من المتوقع قيام الكليتين بتصفية الدم وعدم الحاجة لغسيل الكلى مرّة أخرى، ولتجنب رفض الجسم الكلية الجديدة سيحتاج الشخص لأدوية تثبط الجهاز المناعي وأدوية مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، ومن المهم الحرص على تناول كافة الأدوية الموصوفة وإجراء فحوصات طبية دورية وتغيير الأنماط الغذائية ونمط الحياة المتبع وفقًا لإرشادات الطبيب.
من المتوقع بدأ الكلى الجديدة بالعمل خلال مدة قصيرة، ولكن قد تطول هذه المدة وتصل إلى عدة أسابيع، وفي هذه الأثناء سيحتاج المريض لغسيل الكلى، وقد تطرأ مشكلات غير متوقعة تعقب عملية الزراعة تشمل:
1. النزف.
2. العدوى أو الالتهاب.
3. الفتق.
4. رفض الجسم العضو الجديد.
قد ينتج الرفض قبل شعور الشخص بأي تغييرات، وسيتم الكشف عنه عن طريق اختبارات الدم الروتينية وتتضمن أعراض الرفض؛ ارتفاع ضغط الدم وتورم الكلى وعدم القدرة على التخلص من الأملاح والسوائل الزائدة وانتفاخ أعضاء الجسم.
ويتم في هذه الحالة تلقي أدوية تساعد في منع الجسم من رفض العضو الجديد، وفي حال استمرار الرفض سيحتاج المريض لغسيل الكلى والعودة للانتظار للحصول على كلية جديدة وإجراء عملية زراعة الكلية مرة أخرى.
