هل تنزعج من الأصوات؟
هل سمعتم من قبل عن الميسوفونيا؟ فقد تكونون مصابين بها دون أن تدركوا ذلك. إن كنتم من الأشخاص الذين ينزعجون من أصوات خفيفة مثل مضغ الطعام والصوت الصادر عن لوحة المفاتيح انتبهوا! اكتشفوا حالتكم من خلال العرض المرئي التالي:
هل سمعتم من قبل عن الميسوفونيا؟ فقد تكونون مصابين بها دون أن تدركوا ذلك. إن كنتم من الأشخاص الذين ينزعجون من أصوات خفيفة مثل مضغ الطعام والصوت الصادر عن لوحة المفاتيح انتبهوا! اكتشفوا حالتكم من خلال العرض المرئي التالي:
الميسوفونيا (Misophonia) وتدعى ايضا متلازمة حساسية الصوت الانتقائية، عبارة عن اضطراب عصبي يتميز بردة فعل انفعالية سلبية تجاه سماع بعض الأصوات، خاصة الأصوات التي تصدر من الفم؛ كالصوت الناتج عن المضغ، التنفس، التثاؤب، وغيرها من الأصوات مثل صرير القلم وغيرها، وفي بعض الأحيان تكون الحركة المتكررة هي السبب - مثل ان يتململ شخصا ما، أو يتلوى بقدميه.
اذا كنت تعاني من الميسوفونيا، يمكن لذلك أن يؤثر على حياتك الاجتماعية. قد تتجنب المطاعم أو تفضل تناول الطعام بشكل منفصل عن زوجتك، أسرتك أو زملاءك. ويمكن في الحالات المتطرفة أن يكون الوضع أسوأ من ذلك، كأن يستفزك الشخص الذي أصدر الصوت فتهاجمه أو تبكي أو تخرج من المكان بغتة.
إذا كان لديك رد فعل معتدلة، قد تشعر: بالقلق، عدم الراحة، الرغبة في الفرار والاشمئزاز. أما في الحالات الأشد فقد يكون ردك: غضب، كراهية، هلع، الاضطراب العاطفي، رغبة شديدة لإيقاف هذه الأصوات، وفي حالات نادرة قد يصل الأمر إلى أفكار انتحارية.
عادة ما تظهر هذه الحالة بين سن 9 - 13 عاماً، وهي أكثر شيوعا لدى الفتيات. ويمكن أن تظهر دون علاقة بأي حدث معين. لكن للأسف هذه الحالة قد تستمر مدى الحياة.
ليس هناك سبب واضح حتى الآن للميسوفونيا، لكن الأكيد أنها ليست مشكلة في الأذنين، بل يعتقد أنها جزء من الحالة النفسية والجسدية، يمكن أن تكون ذات صلة بكيفية تأثير الدماغ على الصوت الذي يسمعه ويؤدي لردود الفعل التلقائية في الجسم.
قد يكون في بعض الأحيان مشكلة في تشخيص الحالة. في بعض الأحيان يتم تشخيصها على أنها قلق، ثنائي القطب أو اضطراب الوسواس القهري. ولكن يعتقد بعض الأطباء أنه يجب أن تصنف على أنها اضطراب منفرد بحد ذاته.
قد تؤثر هذه الحالة على الحياة اليومية، ولكن عليك أن تتعلم كيف تديرها. يمكنك الاستعانة بهذه الأمور: