بالصور: الفرق بين الكيس والورم على المبيض

برعاية sponsered by
بالصور: الفرق بين الكيس والورم على المبيض

بالصور: الفرق بين الكيس والورم على المبيض

يعاني الكثيرين من القلق بمجرد ملاحظة ظهور نتوء أو كيس أو كتلة غريبة في الجسم، وفي الحقيقة يجدر الشعور بذلك، والتحقق من طبيعته، والتوجه مباشرةً للطبيب المختص لتقييم الحالة وتشخيصها وإجراء التحاليل والاختبارات اللازمة وتحديد طبيعة العلاج اللازم إن استدعى الأمر، لذا إليك بالصور: الفرق بين الكيس والورم على المبيض وأهم المعلومات حولهما.

ما هو الكيس؟

ما هو الكيس؟

هو عبارة عن كيس مملوء بالهواء أو السوائل أو أي مادة أخرى، ويمكن أن يتكون ويظهر في أي جزء من الجسم كالعظام والأعضاء والأنسجة الرخوة، وتعد معظم الأكياس خلايا غير سرطانية أي حميدة ولا داع للقلق أو الخوف من ظهورها، لكن في بعض الحالات قد تسبب الأكياس الإصابة بالسرطان.

ما هو الورم؟

ما هو الورم؟

يعد الورم هو أي كتلة غير طبيعية من الأنسجة أو ورم يشبه الكيس، ومن الممكن بأن يظهر في أي جزء من أجزاء الجسم، لكنه قد يكون حميدًا أو قد يكون سرطانيًا خبيثًا، ولتحديد هويته يجدر معرفة الفرق بينهما من خلال التشخيص والأعراض والأسباب، إليك التفاصيل.

أسباب ظهور كيس على المبيض

أسباب ظهور كيس على المبيض

تكون أكياس المبيض أقل شيوعًا بعد انقطاع الطمث، وغالبًا ما تظهر من سن البلوغ إلى سن انقطاع الطمث، ويعد تناول أدوية الخصوبة سببًا لظهورها نتيجة لفرط نشاط المبيض، وعادةً ما تختفي بعد الدورة الشهرية أو بعد الحمل، وقد ينمو الكيس في كل شهر خلال الدورة الشهرية على المبيض أثناء الإباضة ويسمّى كيس جرابي أو قد يحدث بعد الإباضة ويسمّى كيس الجسم الأصفر، وكلاهما لا يشكل خطرًا على الحياة.

أسباب ظهور ورم على المبيض

أسباب ظهور ورم على المبيض

تُقسم الأورام إلى نوعين الحميدة والخبيثة، وتعتمد أسباب ظهورها على أنواعها وأماكن تواجدها، إليك أنواع أورام المبيض:

  1. أورام الخلايا الجرثومية: تُعد من أكثر أورام المبيض شيوعًا في مرحلة الطفولة والمراهقة، وقد تكون حميدة أو خبيثة.
  2. الأورام اللحمية: هي أورام غير شائعة، وقد تكون حميدة أو خبيثة.
  3. أورام الخلايا الظهارية: تُعد نادرة في الطفولة والمراهقة، ولكنها من أكثر الأنواع شيوعًا عند النساء البالغات، وتتطور من الخلايا الموجودة على سطح المبيض.
أعراض ظهور كيس وورم المبيض

أعراض ظهور كيس وورم المبيض

في بعض الحالات قد لا تشعر المرأة بأعراض ظهور الأكياس أو الأورام على المبيض، وفي أحيان أخرى قد تظهر بعض الأعراض، والجدير بالذكر أن كلاهما يشترك بمجموعة من الأعراض مما يؤدّي إلى صعوبة تحديد نوع الكتلة الظاهرة، تعرف على أبرز الأعراض:

  1. ألم البطن والظهر.
  2. الانتفاخ، وزيادة حجم البطن.
  3. الغثيان والقيء.
  4. صعبة التبول.
  5. نزف غير طبيعي في الدورة الشهرية.
  6. ألم أثناء الجماع أو حركات الأمعاء.
تشخيص كيس وورم المبيض سريريًّا

تشخيص كيس وورم المبيض سريريًّا

يبدأ الطبيب في التشخيص عادةً بالرجوع للسجل العائلي والطبي للمريض، كما يتم إجراء فحص جسدي شامل، يتضمن فحص البطن والحوض، وغالبًا ما يتم العثور على تكتلات المبيض عند الأطفال والفتيات أثناء الفحوصات الروتينية عندما يكتشف الطبيب وجود كتلة أو كيس، كما يعد توقيت ظهور الأعراض أو الشعور بها مهمًا، وغالبًا يتم إجراء الفحص السريري أثناء فترة الحيض بسبب التقلبات الهرمونية.

تشخيص كيس وورم المبيض طبيًّا

تشخيص كيس وورم المبيض طبيًّا

بعد معرفة الأعراض وإجراء الفحص السريري وتحديد موقع الكيس أو الورم غالبًا ما يلجأ الطبيب إلى إجراء اختبارات إضافية للتأكد من التشخيص الصحيح، تشتمل على:

  1. تحاليل الدم: بهدف التحقق من مستويات الهرمون.
  2. الموجات فوق الصوتية أو اختبارات التصوير الأخرى: يتم من خلالها إنشاء صور للرحم والمبايض، لتحديد حجم وموقع الأكياس والأورام.
  3. تنظير البطن: يتم إدخال أنبوب رفيع موصول بكاميرا في نهايته، وذلك عن طريق شق صغير في البطن.
  4. الخزعة: يتم أخذ عينة صغيرة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر والتأكد من طبيعة الخلايا ونوعها.
العلاج الأولي لكيس وورم المبيض

العلاج الأولي لكيس وورم المبيض

يعتمد العلاج على الحالة الصحية للمريض ونوع الأكياس أو الأورام وسببها وأعراضها، ووفقًا لذلك يحدد الطبيب الخيارات المناسبة للعلاج والتي تتضمن ما يأتي:

  1. المراقبة الدقيقة: يتم مراقبة الأكياس التي لا تظهر عليها أعراض والتي قد تختفي من تلقاء نفسها دون علاج.
  2. الأدوية: يتم غالبًا وصف مسكنات الألم والحبوب المانعة للحمل لمنع الإباضة وتقليل احتمالية ظهور أكياس أو نتوءات جديدة.
  3. استئصال الكيس: قد يضطر الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الكيس أو الكتلة.
علاج كيس وورم المبيض المتقدّم

علاج كيس وورم المبيض المتقدّم

تتضمن الإجراءات العلاجية الأخرى على ما يأتي:

  1. تصريف المياه: إذا كان الكيس كبيرًا، يتم تصريف الكتلة أو السائل لمنع الالتواء.
  2. فك المبيض: إذا أحدثت الكتلة التواءً في المبيض، يقوم الطبيب بإعادة المبيض إلى وضعه الصحيح.
  3. إزالة المبيض: عندما يغطي الكيس أو الورم جزءًا كبيرًا من المبيض أو عندما يكون الورم سرطانيًّا، قد يلزم إزالة المبيض بأكمله.
  4. العلاج الكيميائي أو الإشعاعي: إذا كان ورم المبيض سرطانيًا، فيمكن استخدام العلاج الكيميائي أو الإشعاعي لتقليص الورم وتدمير الخلايا السرطانية.
من قبل لبنى هشام