في حال كان السبب في آلام الرقبة وضعيات النوم الخاطئة فمن الممكن لتناول المسكنات التي لا تتطلب وصفة طبية علاج الامر جنبًا إلى جنب مع محاولة وضع الثلج على الرقبة وممارسة بعض الرياضات مثل اليوغا والمشي. والمحاولة في الوقاية من حصول ذلك عن طريق الإلتزام بالوضعية الصحيحة لنوم على الظهر ووضع الوسادة في المكان الصحيح.
عند اجهاد عضلات الرقبة قد يتسبب ذلك في بعض من الآلام التي يمكن ان تشفى من تلقاء نفسها ولكن من الممكن تسريع عملية الشفاء عن طريق أخذ مسكنات الآلم التي لا تحتاج وصفة طبية وتدليك المنطقة وتطبيق العلاج بالكمادات الباردة أو الساخنة وتحريك الرقبة في جميع الاتجاهات كما أنه ومن الممكن أن يُسرع الذهاب لمعالج طبييعي عملية الشفاء في وقت قياسي.
علاج آلام الرقبة التي تشبه اللسع والناتجة عن ضغط على الأعصاب الموجودة في تلك المنطقة يكون عن طريق الراحة وأخذ مضادات اللتهابات ومن الممكن بعد زوال الآلم المحاولة في تجنب رجوعه عن طريق القيام بتمارين الإطالة قبل القيام بنشاط يشتمل الرقبة.
يُعرف المصع (Whiplash)على أنه إصابة الرقبة الناتجة عن حركة سريعة وقوية للرقبة ذهابًا وإيابًا وتكون عادة في من العواقب لحوادث الطرق. تتدرج الإجراءات في علاج المصع من أخذ مسكنات بدون وصفة طبية إلى أخذ الأدوية التي تحتاج وصفة طبية ومرخيات للعضلات وصولًا للعلاج الطبيعي.
يتسبب الإنزلاق الغضروفي في فقرات معينة في آلام في الرقبة التي قد تصل لتنميل وتورم المنطقة تتراوح مدة هذه الآلام من بضعة أيام إلى بضعة أشهر، في تلك الحالة ينصح بالتحكم بالآلام عن طريق التدابير الغير الجراحية بأخذ مسكنات الألم وممارسة تمارين الإطالة لإمداد الرقبة ومن الممكن أخذ الستيرويدات عن طريق الفم أو حقنها بتوجيه بالأشعة السينية فوق الجافية أو في جذر العصب.
تشتمل العلاجات المحتملة لهذا النوع من الآلام على أخذ المسكنات والأدوية المضادة للإكتئاب وخاصة في فترة المساء كما أنه قد يصف الطبيب المختص الأدوية المضادة للتشنج وجلسات للعلاج الطبيعي. في حالات نادرة يجد الطبيب أن الحل الأمثل لعلاج هذه الآلام هو التدخل الجراحي.