الإجهاد هو واحد من الأسباب الرئيسة للصداع، تخفيف توتر العضلات قد يُساعد على تهدئة التوتر وبالتالي تقليل الصداع، قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من الصداع بسبب التوتر من حساسية مفرطة للضوء أو الصوت، لذا الراحة أو الجلوس في غرفة مضاءة بشكل خافت قد يساعدهم.
قد يُساعد الكافيين على تخفيف أعراض الصداع عن طريق مساعدة أدوية تخفيف الألم على أن تعمل بشكل أفضل وأسرع، إضافة الكافيين إلى مسكنات الألم يمكن أن يجعلها أكثر فعالية في علاج الصداع هذا هو السبب في أن الكافيين غالبًا ما يكون عنصرًا في الأدوية.
البرد والحرارة قد يخففان الألم والتوتر العضلي الذي يمكن أن يصاحب الصداع، حمام ساخن قد يخفف من أعراض الصداع أو يمكنك وضع زجاجة ماء ساخنة في منشفة، إذا كنت تفضل البرد لف قطعة جليد في منشفة ثم ضعها على جبينك أو رقبتك.
التدليك يساعد على استرخاء العضلات المشدودة، يمكنك الطلب من شخص آخر تدليك رأسك ورقبتك وعضلات كتفك بلطف أو القيام بذلك بنفسك، قم بفرك البقعة المؤلمة مع أطراف أصابعك بلطف لعدة ثوان، كرر ذلك حسب الحاجة.
الأدوية دون وصفة طبية مثل أسيتامينوفين، الأسبرين، آيبوبروفين ونابروكسين الصوديوم يمكن أن تخفف من ألم الصداع، ولكن تناول دواء لعلاج الصداع لأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع قد يتسبب في زيادة الصداع.
راجع طبيبك إذا كان صداعك متكرر أو استمر لأكثر من بضعة أيام، اطلب المساعدة الطبية الفورية إذا كان صداعك مفاجئًا وشديدًا وحدث بعد إصابة في الرأس. من المهم أيضا الحصول على رعاية عاجلة إذا كان صداعك مصحوبا بالحمى، خدر، رؤية مزدوجة، دوخة، غثيان شديد، ضيق في التنفس أو الارتباك.