شاهد بالفيديو: علاج السكري من النوع الأول

برعاية sponsered by
نص الفيديو

إذا تم تشخيصك بمرض السكري من النوع الأول، فسيتوجب عليك استخدام الأنسولين يوميًا.

إن العلاج بالأنسولين سيغير أسلوب حياتك ولكنه علاج حتمي لمرضى النوع الأول من السكري.

فالجسم في مرض السكري من النوع الأول لا يفرز كمية الأنسولين الكافية لنقل السكر داخل الخلايا

ولذلك يجب حقن هذا الهرمون الحيوي يدويًا.

ومن الطبيعي أن يكون لديك تساؤلات عن العلاج بالأنسولين بعد أن يتم تشخيصك بداء السكري من النوع الأول.

عندما كان متسلّق الجبال ويل كروس طفلًا، تم تشخيصه بداء السكري وشعر أنه لن يستطيع بعد ذلك أن يحقق طموحاته العالية.

لكنه وبعد أن اعتاد على حقن الأنسولين اليومية، بدأ بتسلق الجبال مرة أخرى، وفي عام 2005 أصبح أول مريض بالسكري يتسلق قمة الإيفرست.

في البداية

دعونا نتعرف على أهمية حقن الأنسولين اليومية في مرض السكري من النوع الأول.

يصاب الشخص بداء السكري من النوع الأول عندما يبدأ الجهاز المناعي بتكسير خلايا بيتا المسؤولة عن تصنيع الأنسولين في جسمه، وبذلك لا يستطيع البنكرياس تصنيع هذا الهرمون المهم مجددًا.

ولذلك يجب أن يتم حقن الأنسولين بطريقة تشابه طريقة إفراز البنكرياس لتعويض هذا النقص.

ولمعالجة داء السكري سيختار لك الطبيب واحدة من بين طرق وأنواع حقن الأنسولين المختلفة بحسب أسلوب حياتك.

وهنالك العديد من أنواع الأنسولين تتراوح بين الطويلة المفعول إلى القصيرة المفعول

ولذلك قد يقترح عليك الطبيب مزيجًا من هذه الأنواع.

فقد يقوم المريض على سبيل المثال بأخذ جرعة من الأنسولين مثل الأنسولين المتعادل (NPH) في الصباح والمساء

وحقن الأنسولين متوسط المفعول مثل الهومولوغ قبل الوجبات.

وهناك ثلاث طرق تم اعتمادها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتعاطي الأنسولين بغض النظر عن نوعه:

  • استخدام قلم الأنسولين المعبأ وهو أكثر طرق الحقن شيوعًا.
  • جهاز بحجم القلم توضع فيه أنبوبة الأنسولين.
  • الحقن عن طريق إبرة تحت الجلد.

بعض الأقلام يتم استعمالها مرة واحدة ثم يتم التخلص منها بينما يحتاج بعضها إلى تغيير الإبرة والأنبوبة بعد كل حقنة.

وبالرغم من أن الأقلام المعبأة مسبقًا تعتبر من أفضل الطرق للكثير من مرضى السكري، إلا أن البعض منهم لا يفضل الحقن وقد يفضّل استخدام مضخات الأنسولين.

مضخة الأنسولين هي عبارة عن جهاز بحجم جهاز الهاتف المحمول يتم وضعها على الجسم من الخارج.

بداخل المضخة أنبوبة تقوم بتوصيل الأنسولين إلى أنبوبة في طرفها إبرة دقيقة (كانيولا) تثبّت على سطح البطن.

تقوم المضخة بعد ذلك بضخ كمية من الأنسولين  إلى الجسم من خلال هذه الأنبوبة حسب برنامج معد مسبقًا.

ومن المهم توخي الحذر عند تعاطي الأنسولين بغض النظر عن الطريقة

لذلك قم بمناقشة طبيبك لإيجاد بدائل إذا كنت غير مرتاح لطريقتك الحالية لحقن الأنسولين.


فيديوهات متعلقة

لجميع الفئات