شاهد بالفيديو: تسمم الفلورايد
تسبب بعض الحالات الخفيفة من تسمم الفلور ظهور بقع بيضاء على المينا
ما يجعل بقية السن يبدو أصفر مقارنة بالمينا
بينما في الحالات الشديدة، يقوم الفلوريد بالتمعدن على الطبقة الخارجية من الأسنان فيظهر لون قبيح وتشققات وحفر في المينا.
وبما يُناقض الهدف الأساسي، فهذه التشققات والحفر تكشف الطبقة اللينة تحت المينا المسماة بعاج السن
ما يجعل الأسنان أكثر عرضة لتكوّن التجاويف وتسوس الأسنان.
وما يخشاه الخبراء أيضًا
أن الماء المضاف إليه الفلورايد قد يكون ضارًا بكبار السن وبالأشخاص المصابين بنقص الكالسيوم والماغنيسيوم والمصابين بأنواع معينة من أمراض الكلى
ما يؤدي إلى أن يكون هؤلاء الناس أكثر عرضة لأمراض العظام المؤلمة مثل تسمم الفلور الهيكلي.
ويجادل البعض الآخر أنه لا توجد هناك طريقة صحيحة للتأكد من كمية الفلورايد الصحيّة لإضافتها في إمدادات المياه.
ويمكنك معرفة كمية الفلورايد في مياه الصنبور
بالاتصال بإدارة الصحة المحلية في منطقتك أو مزّود الماء المحلي.
ولقد قامت منظمة الصحة العالمية بإعداد إرشادات عامة لما يجب أن يكون عليه تركيز الفلورايد في ماء الشرب
وأوصت بـ 1.5 ميلليغرام لكل لتر مياه شرب لتجنب الآثار الجانبية الناجمة عن زيادة الفلورايد.
تعتمد الولايات المتحدة نسبًا أقل للفلورايد في الماء
جزء في المليون أو ما يعادل تقريبًا 1 ميلليغرام لكل لتر.
وحديثًا، قامت وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية بخفض هذه النسبة لتعكس حقيقة استهلاك الناس للفلورايد الإضافي في الأطعمة والماء.
فإذا كنت تشُك في أنك تستخدم الكثير من الفلورايد
استشر طبيب أسنانك لتحديد مستويات الفلورايد لديك.
لجميع الفئات