الخراجات الشوكية

تسمى الخراجات الشوكية أيضًا بالخراج فوق الجافية، وهي عدوى تتشكل في الفراغ بين عظام الجمجمة وبطانة الدماغ أي أنه يظهر خراج فوق الجافية داخل الجمجمة.

في كثير من الأحيان من الممكن أن تتشكل الخراجات الشوكية في الفراغ بين عظام العمود الفقري والغشاء المبطن للحبل الشوكي ويسمى بالخراج الشوكي فوق الجافية.

تعرف معنا على أبرز المعلومات في المقال الآتي:

من أبرز أعراض الخراجات الشوكية ما يأتي:

• صداع الرأس.
• وعي مضطرب.
• الحمى.
• مشكلات في التنسيق والحركة.
• صعوبة في المشي.
• احتباس البول.
• ضعف عام في عضلات الذراعين والساقين وقد يزداد سوءًا بمرور الوقت.
• إحساس غير عادي في جميع أنحاء الجسم.
• الشلل، عدم القدرة على تحريك الساق أو الذراع.
• ألم في الظهر.
• عدم القدرة على التحكم في الأمعاء أو المثانة.
• الشعور بالغثيان والقيء.
• الشعور بالتعب الشديد والكسل.

تعرف على أبرز أسباب وعوامل الخطر المؤدية للخراجات الشوكية:

1. أسباب الخراجات الشوكية

عادةً تحدث الخراجات الشوكية بسبب عدوى بكتيرية تسمى المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus)، ومن الممكن أن ينتج أيضًا عن فطر أو جرثومة أخرى تنتشر في الجسم.

وفي كثير من الأحيان لا يستطيع الطبيب تحديد سبب معين للعدوى.

2. عوامل الخطر المؤدية للخراجات الشوكية

وتشمل الآتي:

• التهابات مستمرة في الجيوب الأنفية أو الأذن.
• التعرض لإصابة في الرأس.
• عدوى في عظام العمود الفقري.
• عدوى في الدم.
• التهاب الخشاء.
• جراحة المخ والأعصاب الحديثة.
• الدمامل وخاصة التي تظهر على الظهر أو فروة الرأس.
• الخضوع لعملية جراحية في الظهر.

ينتج عن الخراجات الشوكية قيح متراكم وبالتالي يؤدي إلى التورم لأنه يضغط على العظام والأغشية التي تحمي النخاع الشوكي والدماغ، ويؤثر هذا التورم على الأحساسيس والحركة الجسدية وقد يسبب مضاعفات أخرى، مثل:

• التهاب السحايا.
• خراج الدماغ.
• خراج في النخاع الشوكي نفسه.
• عدوى داخل العمود الفقري أو عظام الجمجمة.
• آلام الظهر المزمنة.
• ضرر لا يمكن إصلاحه في الدماغ أو الجهاز العصبي بما في ذلك الشلل.

يبدأ الطبيب بتقييم المريض وسؤاله عن التاريخ الطبي له والأعراض التي يعاني منها، ثم يوصي ببعض الفحوصات التشخيصية، وتشمل الآتي:

• فحص عصبي للبحث عن التغيرات في الوظائف الحركية، والحسية، والرؤية، والتنسيق، والتوازن، والحالة العقلية، والمزاج أو السلوك.
• التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس أو العمود الفقري.
• التصوير المقطعي المحوسب للرأس أو العمود الفقري.
• اختبارات لعينة سائلة من منطقة الخراج لتحديد سبب العدوى.
• اختبارات الدم للبحث عن الجراثين وعلامات العدوى الأخرى.

في الغالب يوصي الطبيب لعلاج الخراجات الشوكية بالمضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المسببة للعدوى وحدوث الخراجات وعادةً ما يتم إعطاء المضادات الحيوية من خلال الوريد لمدة 4 - 6 أسابيع على الأقل، ومن الممكن أن يتم تناول المضادات لفترة أطول اعتمادًا على نوع البكتيريا ومدى شدة المرض.

وقد يحتاج الطبيب إلى تصريف السائل من الخراج بإبرة للمساعدة في تخفيف الضغط، أما إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في الحركة، أو غير قادر على الحركة تمامًا، أو كان يعاني من مشكلات في الإحساس، مثل: التنميل في مكان ما في الجسم فعلى الأرجح قد يخضع لعملية جراحية لإزالة الخراج.

للوقاية من الخراجات الشوكية يجب علاج بعض الأمراض التي تتسبب في حدوثها، مثل: التهاب الأذن، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهابات مجرى الدم حيث أنه إذا تم علاجها فورًا فهذا يقلل من خطر الإصابة بالخراجات.