رفع الحواجب

تهدف عملية رفع الحواجب إلى شد جلد الوجه في الجزء الأمامي من الجبين بما في ذلك الأنسجة الواقعة تحتها، والتخلص من الدهون الزائدة، وقد يلزم أيضًا رفع العضلات والجفون العلوية من أجل تقليل علامات شيخوخة الجلد، مثل: التجاعيد، وطيات الجلد، والدهون.

يتم إجراء هذه العملية لأهداف تجميلية عند النساء اللواتي يرغبن في الحصول على مظهر أكثر شبابًا عن طريق رفع الحواجب المترهلة والتي تجعل العيون تبدو متعبة، وغالبًا ما يتم الجمع بين هذه الجراحة وجراحة شد الوجه.

مخاطر إجراء العملية

يرتبط إجراء جراحة رفع الحواجب بالعديد من المخاطر، مثل ما يأتي:

• عدوى في الشق الجراحي.
• نزيف.
• ندوب.
• فرط التحسس تجاه أدوية التخدير.
• إلحاق الضرر بالأعصاب في منطقة الوجه.
• تورم في الوجه.
• عدم التناسق بين كلا الحاجبين.

ما قبل إجراء العملية

يتم عمل لقاء استشاري مع المريض لمعرفة ما إذا كان يعاني من أمراض معينة تمنعه من إجراء العملية، ومعرفة الأسباب التي تدفعه للجوء لهذا النوع من الجراحة، وما إذا كان قد خضع لعمليات جراحية أخرى في منطقة الوجه في الماضي، مثل: عملية شد الوجه، أو إجراءات تجميلية أخرى لتقليل التجاعيد.

أخيرًا يتم فحص نوع الجلد، وملمسه، وسمكه لفحص ما إذا كان مناسب لمثل هذه العملية، كما يتم عمل بعض الاختبارات، مثل: العد الدموي الشامل، واختبار كيمياء الدم.

يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب على المريض التوقف عن تناولها قبل الجراحة، كما يمنع شرب الكحول لمدة 48 ساعة، ويجب الصوم لمدة 8 ساعات قبل الجراحة.

أثناء إجراء العملية

يمكن إجراء جراحة رفع الحواجب باستخدام عدة تقنيات جراحية، حيث يتم إحداث شق في الجلد فوق خط الشعر وخلف الأذن وصولًا إلى الجزء العلوي من الوجه، ثم يقوم الجراح بتثبيت الأنسجة وإزالة الطيات الجلدية.

إذا كانت الجراحة تتطلب شد العضلات يتم رفع الجلد وتكشف الأنسجة العضلية تحته، ثم يتم شدها وخياطتها، وفي نهاية العملية تتم خياطة الشق ووضع ضمادة مرنة عليه، وعادةً ما تستغرق الجراحة حوالي ساعة.

ما بعد إجراء العملية

في معظم الحالات لا حاجة للمكوث تحت الإشراف الطبي في المستشفى بعد جراحة رفع الحواجب، كما يجب تجنب استخدام عضلات الوجه أثناء الأيام الأولى بعد الجراحة، وعادةً ما يتم إزالة الضمادات في غضون بضعة أيام اعتمادًا على توقف النزيف.

قد يحدث تورم ونزيف تحت الجلد، والذي يتم امتصاصه عادةً خلال أسبوعين، ويمكن استخدام المسكنات حسب الحاجة، كما يمكن استخدام قطرات العيون في حال حدوث حرقة فيها، ويوصى بوضع كمادات باردة على العيون خلال أول 24 ساعة من الجراحة ما يخفف التورم والألم.

يجب التوجه للطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: آلام شديدة، ونزيف حاد، وإفرازات من الشق الجراحي, وارتفاع في درجة الحرارة.