نفخ الشفاه

يُعد نفخ الشفاه أحد الإجراءات التي يمكن أن تعطي للشفاه مظهرًا ممتلئًا، كما يعمل على التقليل من التجاعيد حول منطقة الفم من خلال زيادة حجم الشفتين، ويوجد حاليًا العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتكبير الشفاه.

الآثار الجانبية لنفخ الشفاه

يرتبط نفخ الشفاه ببعض الآثار الجانبية والمضاعفات، مثل ما يأتي:

• نزيف في المنطقة.
• عدوى مكان الحقن.
• كدمات وانتفاخات.

قبل إجراء العملية

في ما يأتي بعض الأمور التي من المهم اتباعها قبل إجراء العملية:

• يُفضل ارتداء ملابس فضفاضة.
• ينبغي أن يكون هناك مرافق مع المريض وذلك ليساعده على العودة إلى البيت بعد إجراء العملية.
• يجب التوقف عن استخدام الأسبرين أو أية أدوية أخرى قد تسبب سيولة الدم، قبل أسبوعين من عملية نفخ الشفاه، وذلك من أجل الحد من إمكانية حصول الانتفاخات والكدمات.
• يجب الإقلاع عن التدخين قبل فترة من إجراء العملية.
• يجب على المريض إخبار الطبيب عن الأدوية التي يتناولها وفي حال كان يعاني من حساسية تجاه بعض الأطعمة والأدوية، إضافة إلى الأمراض التي قد يعاني منها.

أثناء إجراء العملية

تتم عملية النفخ من خلال حقن مادة معينة لحشو الشفتين في المناطق التي تظهر فيها تجاعيد، وفي بعض الأحيان يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي أو تحت تأثير مسكّن الآلام.

يتم إجراء العملية في عيادة الطبيب أو في مركز علاجي متخصص، كذلك فإن مدّة العملية لا تزيد عن ساعة واحدة.

ما بعد إجراء العملية

في معظم الحالات يشعر الأشخاص الذين خضعوا لعلاج الحقن بتحسن في حالتهم في غضون يوم أو يومين، كذلك فإنه من الممكن أن تظهر كدمات أو انتفاخات في المنطقة اعتمادًا على نوع المادة المستخدمة في الحقن.

يجب الاتصال بالطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: انتفاخ شديد، وألم شديد في المنطقة، وارتفاع درجة الحرارة.