المستضد السرطاني الجنيني

في هذا الاختبار يتم فحص مستوى بروتين المستضد السرطاني الجنيني (CEA) في الدم، هذا البروتين يتواجد بشكل طبيعي في خلايا الأمعاء لدى الأجنة، ولكن نسبته في الدم تقل بعد الولادة.

لدى المرضى المصابين بأورام سرطانية خبيثة معينة وخاصة أورام الجهاز الهضمي ترتفع نسبة هذا الهرمون، ومن الممكن كشف هذا الأمر عندما يتم فحص مستواه في مصل الدم، ولكن هذا الاختبار غير نوعي (Specific)، وهنالك العديد من النتائج الإيجابية التي تكون كاذبة (False positive)، خاصة لدى المدخنين أو المرضى المصابين بالتهاب القولون.

لذلك لا يجوز استعمال هذا الاختبار مطلقًا بهدف تشخيص الأورام السرطانية الخبيثة من دون وجود أي إثبات آخر على وجود الورم، ذلك لأن هذا الاختبار غير حساس وغير نوعي، لذا فإن استعماله اليوم يقتصر بالأساس على متابعة مدى نجاح العلاج لدى المرضى المصابين بسرطان القولون وسرطان البنكرياس. 

يُعد فحص المستضد السرطاني الجنيني من فحوصات الدم، وأثناء فحص الدم سيؤخذ عينة دم من وريد من الذراع باستخدام إبرة صغيرة.

في حالات نادرة جدًا يمكن أن تحدث المضاعفات الآتية أثناء إجراء الفحص:

• نزيف مفرط في موقع إدخال الإبرة.
• تراكم الدم تحت الجلد.
• الدوار أو الإغماء عند رؤية الدم.
• عدوى في موقع الإبرة.

قد تكون نسبة المستضد السرطاني الجنيني (CEA) مرتفعة لدى الأطفال.

قد يُخّل الهيبارين (Heparin) بمدى دقة الاختبار.

النتائج السليمة لهذا الفحص عليها أن تكون سلبية، أما النتائج غير السليمة لهذا الفحص والمرتفعة تشير إلى الآتي:

• سرطان القولون.
• سرطان البنكرياس.
• سرطان الثدي.
• سرطان الرئة.
• سرطان الغدة الدرقية.
• تشمع الكبد (Cirrhosis) أو أمراض الكبد.
• مرض التهاب الأمعاء.
• قرحة في الجهاز الهضمي.
• فشل في وظائف الكلى.