أدوية الستاتينات والآم العضلات

برعاية sponsered by

السؤال

عمري 70 سنة وآخذ دواء سيمفاستاتين (Simvastatin) منذ عامين. في الاشهر الاخيرة أعاني من ألم وضعف في عضلات القدمين. نتائج اختبار CPK كانت جيدة ولم تظهر أي ضرر في العضلات. طبيب العائلة يدعي أن كل الستاتينات متشابهة، وأن جميعها سوف تسبب لي الألم، ولا يوافق على تغير الدواء الذي استخدمه بدواء آخر . طبيب العظام يقول انه من المعروف أن السيمباكور يسبب لهذه الالآم وانه يجب علي محاولة التغير لأدوية من الجيل الجديد، مثل اتورفاستاتين (Atorvastatin) ، لمدة شهرين، فحص ما إذا كان هناك تحسن. ما رأيكم وكيف يمكن إقناع طبيب العائلة؟

الجواب

طبيب العائلة محق، كل الستاتينات تعتمد على نفس المادة النشطة، ومن المرجح أنه إذا كنت حساس لدواء معين من الستاتينات، فسوف تطور حساسية أيضا لدواء الستاتين الذي يحمل اسم آخر أو من شركة أخرى. اتورفاستاتين (Atorvastatin) هو مصدر دواء الستاتينات. وهو يعتبر دواء أكثر فعالية، ولأنه أكثر تكلفة بكثير فقد قررت المراكز الطبية إعطائه للمرضى الذين يكون مستوى استجابتهم للستاتينات الأخرى غير كافي، أو أن مرضهم الأساسي يبرر ذلك.

وفقا للبيانات التي قدمتها، في سؤالك، أنا لست متأكدا من أنك طورت الحساسية للستاتينات. آلام العضلات التي يشعر بها عادة ما تكون بسيطة ولا تتركز في منطقة معينة من الجسم، وهي تزيد حتى يتم وقف أخذ الدواء. وصفك لا يلائم لهذه الحالة. يفضل فحص ما إذا كنت حقا حساس للدواء، أو أن المشكلة مصدرها سبب آخر.