استيضاح حول امكانية وجود اهمال طبي في حالة السكتة الدماغية

برعاية sponsered by

السؤال

قبل خمسة أشهر أصيب والدي بجلطة دماغية حادة. جانبه الأيمن مشلول وهو يعاني من فقدان القدرة على الكلام الحبسة (Aphasia) وتعذر الأداء (Apraxia) الحاد. بعد وقوع الحدث احيل إلى مركز طبي لإعادة التأهيل، وبعد ذلك، قبل أسبوعين، إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لفتح الشريان السباتي (Carotid) الأيمن. الأيسر مسدود تماما مع عدم وجود إمكانية للجراحة. وقد تم تعريف العملية بأنها ناجحة، وحتى بعد يوم من العملية الجراحية، فانه بدأ بالكلام قليلا، وكان سعيد، وحالته تتحسن. ولكن بعد يومين من الجراحة، رأيت أن وضعه يتدهور. توقف مرة أخرى عن الكلام، كان متقلب المزاج وببساطة ليس كما كان في الماضي. على الرغم من تنبيهي للطبيب والممرضات، لم تتخذ أي خطوات هامة، حتى المرحلة التي أصبح فيها زومبي " Zombie"، يحدق في السقف وهذا كل شيء، ثم نقل إلى فحص الـ CT حيث تعرض لحالة من التشنجات التي استمرت بين 5-7 دقائق حتى حقن بمادة فاليوم. ومنذ ذلك الحين تدهورت حالته والآن هو أسوأ مما كان عليه عندما أنهى علاج اعادة التأهيل. هو لا يستطيع حتى الوقوف. وقبل ذلك كان يقف مع عصا مع دعم بسيط. أود أن أعرف ما إذا كان هناك إهمال طبي في القسم الذي مكث فيه حيث مرت ثلاث ساعات من اللحظة التي حذرت فيها من تدهور حالته الصحية وحتى بدأت التشنجات، وإذا ما كان من الممكن تجنب هذه التشنجات من خلال اختبارات معينه، حتى من خلال مراقبة ضغط الدم والنبض.

الجواب

وفقا لما ذكرت، بسبب حالة المريض الخطيرة، فيمكن أن يعزى التدهور لمشكلته الأصلية، وليس تحديدا للمكوث لثلاث ساعات في العلاج. ومع ذلك، لنفي الشك أن هناك شيئا ما كان يمكن علاجه على الفور، فيجب فحص جميع السجلات الطبية بشكل مفصل. استشاري خارجي، على سبيل المثال، متخصص في طب الأعصاب، يمكن أن يساعدكم في التحقيق. بالطبع، يمكن لمثل هذه المشورة أن تكلف مبلغ ضخم. المستشفى ملزم بإعطائكم نسخة كاملة من سجل المريض، مقابل دفع الرسوم. يمكنك أيضا التوجه لمحامي المتخصص بدعاوي الاهمال الطبي، ولكن يمكن أن تكون التكاليف أعلى من ذلك بكثير. هناك طريقة أبسط لتوضيح الموضوع وهي من خلال الاجتماع مع الجراح أو مع رئيس القسم، أو حتى مع وحدة إدارة المخاطر في المستشفى للحصول على تفسير لأسئلتكم.