الآثار الجانبية الشديدة أثناء عملية غسل الكلى

برعاية sponsered by

السؤال

زوجي يخضع لعلاج غسيل الكلى منذ أكثر من سنة. لدي سؤالان اللذان لم أتلق عليهما أي جواب (أيضا من الأطباء): 1) زوجي يعاني أثناء الغسيل الكلوي من الصداع المزمن. الألم يستمر حتى الليل (يشعر وكأن رأسه ثقيل). أود أن أعرف لماذا يحدث هذا وكيف يمكن منع ذلك؟ 2) أثناء غسيل الكلى، ضغط دمه يهبط بسرعة وهذا يسبب في إصابته بالإغماء. هذا يجعلنا نتوتر كل مرة من جديد. لماذا يحدث ذلك وكيف يمكن منع ذلك؟ نحن بالفعل نشعر باليأس وسوف نكون ممتنين للحصول على إجابة منكم وشكرا لكم!

الجواب

غسيل الكلى هو علاج الذي يعطى في حالات القصور الكلوي المتقدم، حيث يتم تمرير دم المريض لعدة ساعات خلال آلة غسيل الكلى. في هذه العملية يتم إزالة السموم من الدم والسوائل الزائدة التي عادة ما يتم إخراجها عن طريق الكلى. واحد من أكثر المضاعفات شيوعا أثناء غسيل الكلى هو انخفاض ضغط الدم. الأسباب لذلك كثيرة جدا، بدءا من اخراج السوائل الزائدة خلال وقت قصير، التغيرات السريعة في تركيز الأملاح في الدم، بدءا من اضطراب رد فعل القلب (لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات في وظائف القلب)، وانتهاء ببطء رد فعل الجهاز العصبي اللاإرادي (المسؤول عن المحافظة على ضغط الدم). انخفاض ضغط الدم يؤدي إلى أعراض غير مريحه بالمرة، بما في ذلك الصداع الشديد، الضعف الشديد، حالة ما قبل الإغماء، الإغماء وفقدان الوعي. طريقة تجنب هبوط ضغط الدم أثناء الغسيل الكلوي هي عدم أخذ الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم في المساء الذي قبل وفي صباح يوم غسيل الكلى وتجنب تناول الوجبات الكبيرة أثناء عملية الغسيل الكلوي. هناك أيضا طرق طبية لتقليل احتمالات هبوط ضغط الدم، وذلك من قبل الطاقم المعالج. إذا تكررت هذه الأحداث في كل عملية غسيل كلى، ينبغي استشارة طبيب أمراض الكلى المعالج في مركز غسيل الكلى، سواء حول عدم أخذ الأدوية الخافضة لضغط الدم قبل عملية غسيل الكلى، وكذلك حول تغيير برنامج غسيل الكلى من حيث وتيرة اخراج السوائل، استخدام الأدوية التي ترفع ضغط الدم، استخدام المحاليل التي ترفع الحرارة وغير ذلك