التهاب البلعوم بسبب البكتيريا او الالتهاب الفيروسي

برعاية sponsered by

السؤال

في فحص الطبيب السريع، دون فحص مستنبت لطاخة الحلق، تم تشخيص وجود البكتيريا العقدية لدى ابنتي البالغة من العمر 10 سنوات. بالاضافة الى الحمى الشديدة (39) والألم في الحلق، هي تعاني من الصداع الشديد (دون تصلب العنق). هل هذا يمييز تلوث البكتيريا العقدية؟ هل من الممكن تحديد دون فحص لطاخة الحلق اذا ما كان هذا بالفعل تلوث بكتيري؟ تلقت ابنتي المضادات الحيوية لمدة أسبوع فقط. ابنتي الثانية في وضع مماثل، ولكن نظرا لحساسية للبنسلين فقد تلقت سيفالكسين (Cephalexin) لمدة اسبوع. هل هذا هو العلاج المناسب؟ يوجد لديها أيضا احمرار شديد في العينين. هل هذا عرض مميز، أو ربما يعني ذلك شيئا آخر؟ ماذا نفعل؟

الجواب

أعراض التهاب البلعوم الذي تسببه البكتيريا العقدية (Pharyngitis) عادة ما تظهر فجأة، والأعراض الشائعة هي التهاب الحلق الشديد والحمى الشديدة، الصداع، الغثيان، التقيؤ، وآلام في البطن. ومع ذلك، أعراض التهاب البلعوم التي تنجم عن الالتهاب الفيروسي تحدث ببطء أكثر وتشمل سيلان الأنف، السعال والإسهال. في التلوث الفيروسي عادة تكون الحمى أقل حرارة أو طبيعية. اعتقد ان الطبيب قرر أنه لدى ابنتك تلوث سببه البكتيريا العقدية بواسطة علامات سريرية التي يمكن بناء التشخيص عليها بدرجة كبيرة من اليقين، ولكن التشخيص النهائي للبكتيريا العقدية يتم بالفعل بواسطة فحص مستنبت لطاخة الحلق. العلاج لهذا التلوث يكون بالبنسلين، ويمكن أيضا إعطاء سيفالكسين (Cephalexin). العلاج بالمضادات الحيوية مهم لأنه يمنع المضاعفات المحتملة للبكتيريا العقدية، بما في ذلك التهاب الكلى والحمى الروماتيزمية. على أية حال، يوصى بالعودة إلى الطبيب المعالج إذا لم يكن هناك تحسن أو اذا استمرت الأعراض.