الدوخة وهبوط الطاقة والاغماء مجهولة السبب

برعاية sponsered by

السؤال

أنا أم لفتاة تبلغ من العمر 15 عاما والتي تعاني من تكيس المبايض (مع فرط نمو الشعر المعتدل, زيادة في الوزن لكن ليست كبيرة ودورة شهرية غير منتظمة). هي تعاني من مشكلة الإغماء التي لا يعرف سببها. خضعت لجميع الاختبارات: اختبار CT, فحص العيون، اختبارات الدم، اختبار EKG, اختبار EEG و- EEG من دون نوم، اختبار هولتر. كان فيديو الـ EEG لمدة 20 ساعة دون وقوع أي حوادث خلاله. وقد أجريت جميع الاختبارات باستثناء اختبار الامالة (Tilt test) وفحص التصوير بالرنين المغناطيسي MRI. جميع الاختبارات كانت سليمة، ويعتقدون أن السبب هو التوتر أو القلق. الفتاة تتلقى علاج الريتالين، هالوبيريدول (Haloperidol) والبريزما بسبب مشاكل ضعف الانتباه والتركيز والاندفاعية وصعوبات التعلم. لديها بعض المخاوف. وهي تتبول كثيرا رغم انها لا تشرب تقريبا. لديها جفاف في الفم. ذات مرة كان هناك اشتباه في وجود مرض السكري لديها أو مرض السكري الخفي. خضعت لاختبار تحمل الجلوكوز 75 أو 100، وكانت النتيجة سليمة تماما. بعد أن تناولت اللازانيا عند الظهر، بعد 40 دقيقة، قامت بقياس نسبة السكر في دمها. في البداية كان مستوى السكر 70 وبعد ذلك 84. بعد 20 دقيقة قاست مرة أخرى وكانت النتيجة 74. الجهاز سليم. لدينا تاريخ من مرض السكري في العائلة من ناحية زوجي. هل هذا يمكن أن يشير إلى وجود حالة نقص سكر الدم (Hypoglycemia) البسيط لدى الفتاة؟ الفتاة تتبول كثيرا وهذا يزيد أكثر عندما تأخذ الريتالين. الفتاة تعاني من الشعور بالدوخة وانخفاض الطاقة، وفجأة تصبح شقية ولديها فرط نشاط (ADHD). هل يمكن أن يكون هناك علاقة بين الإغماء وبين مستوى السكر في الدم؟ أنا لست أما كثيرة القلق أو أتوهم المرض (hypochondriac)، ولكن ابنتي تشكو من السقوط بسبب التعب ومن فرط التبول كل الوقت وذلك لفت انتباهي.

الجواب

المستوى الطبيعي للسكر في الدم هو 70-100 ملغم لكل ديسيلتر. لمستوى سكر أعلى من 70 (وأيضا لمستويات منخفضة أكثر من ذلك) لا يوجد أي علاقة بالإغماء. يفضل إكمال اختبار الامالة (Tilt test) الذي قد يفسر حالات الاغماء. الأدوية التي تأخذها ابنتك يمكن أيضا أن تسبب للتقلبات المزاجية ولنوبات من التعب والإغماء أيضا.