السلبيات والايجابيات المحتملة لتنظيف الجسم بالحقنة الشرجية
السؤال
الجواب
تكتب في الآونة الأخيرة العديد من المقالات والتقارير حول موضوع "التنظيف الداخلي"، بطرق مختلفة مثل الصيام، شرب عصير الأعشاب أو الخضروات، وأيضا حول طريقة الحقنة الشرجية. الادعاء من وراء هذه الطرق هو أن الحياة الغربية الحديثة تجعلنا ندخل الكثير من "النفايات" لأجسامنا، ولذلك ينصح بتنظيف الجسم من وقت لآخر. بالنسبة للحقن الشرجية، بطبيعة الحال، تختلف الآراء كثيرا. يرى البعض أن هذه العملية بالفعل تنظف الأمعاء من السموم والمواد المستعصية التي تلتصق بجدار الأمعاء، ويقول البعض الآخر أن هذا التنظيف "قوي" للغاية، وانه بالدمج مع المواد الضارة، ينظف أيضا المواد المفيدة والضرورية لوظائف وحماية الأمعاء. كذلك، تسمع في الكثير من الأحيان ادعاءات التي تقول انه يمكن أن يكون هناك حتى خطر لحدوث ثقب (تمزق، انثقاب) للأمعاء. الناس الذين يختارون اجراء مثل هذا التنظيف يدعون انهم يشعرون بشعور من الخفة الرائعة التي تساهم في رفع الحيوية لديهم. بالنسبة للحالة المزاجية والتغيرات النفسية، فالأمر يتوقف على الشخص نفسه، بقيمه الروحية ومعتقداته. إذا كنت ترغب في اجراء مثل هذا النوع من التنظيف، فيجب عليك النظر الى الإيجابيات والسلبيات. بالطبع يجب اجراء مثل هذه العملية في مكان منظم ومؤهل.