العلاج الدوائي المناسب لمرض الفصام
السؤال
الجواب
في فترات التفاقم الذهاني (عندما تظهر الأصوات، الأفكار وكل ما وصفت) لدى شخص مع مرض الفصام، بحاجة إلى علاج بأدوية مهدئة للعودة إلى حالة من التوازن النفسي. كما تقول، حصلت على دوائين من مضادات الذهان: كلوربرومازين (Chlorpromazine)، الذي تسبب بالحساسية وبيرفينازين (Perphenazine)، مما تسبب في رد فعل من الاضطرابات. ويشمل العلاج حاليا البرازولام (Alprazolam) وبروميثازين (Promethazine) الاثنتان على حد سواء من الادوية المهدئة الغير مضادة للذهان. توفر المهدئات التخفيف الجزئي، ولكن ليست فعالة بما فيه الكفاية لمعالجة الوضع الحالي، وبالتالي لم تصلي للتوازن بعد، والمزاج غير مستقر. اليوم هناك مجموعة متنوعة من الأدوية المضادة للذهان غير كلوربرومازين وبيرفينازين. للأدوية الجديدة يوجد اقل آثار جانبية، وكذلك بعضها فعالة جدا في جعل المزاج مستقر، على سبيل المثال الزيبركسا (Zyprexa) أو ريسبردال (Risperdal). أوصي بعدم اليأس من التجارب الغير مريحة مع كلوربرومازين ومع بيرفينازين وتجربة دواء مهدئ اخر، بحسب التوصية من قبل الطبيب/ة النفسي/ة، لعدم الوصول إلى تدهور آخر في صحتك النفسية