العلاج الدوائي لفطريات الأظافر

برعاية sponsered by

السؤال

أنا عانى منذ عشرات السنين من فطريات الأظافر الشديدة. في الآونة الأخيرة، بعد إجراء فحص لنوع الفطر، أخذت لمدة ثلاثة أشهر دواء يسمى تيربينافين (Terbinafine). وبعد هذه الفترة، اقترح علي الطبيب المواصلة مع دواء يسمى فلوكونازول (Fluconazole). يبدو لي غريبا تغيير الدواء، وخصوصا بعد أن رأيت أخيرا نتائج جيدة بعد استخدام الدواء الأول. كل الفحوص التي اجريتها كانت سليمة بعد أخذ الدواء الأول، ولم أشعر بأي آثار جانبية. هل تغيير الدواء له ما يبرره؟

الجواب

للأسف لم تذكري بسؤالك نتائج فحوصات نوع الفطر التي أجريتها. على الرغم من أن فطريات الأظافر لا تسبب الألم، يوصى بعلاجها. الأظافر المصابة بالفطريات والغير معالجة تشكل مصدر تلوث للفطريات التي تنتشر باستمرار من الأظافر الى الجلد المحيط به وتسبب للحكة وعدم الراحة المستمرة. الشقوق بين أصابع القدم يمكن أن تكون مصدرا للبكتيريا التي تسبب لتطور الالتهاب الحاد في جلد الساقين والذي يسمى – الحمرة (Erysipelas). في معظم الحالات، يكون هذا هو الفطر من نوع الفطريات الجلدية (dermatophytes). وبنسبة أصغر من الحالات، وخاصة في أصابع اليدين، هناك أيضا عدوى الفطريات من نوع المبيضات (Candida). في السنوات الأخيرة، أدخل للعلاج اثنين من العقاقير المبتكرة لعلاج فطريات الأظافر. الأول Terbinafine (لاميزيل - Lamisil)، والمناسب لفطريات الجلد والثاني، ايتراكونازول (Itraconazole) او سبورنوكس (Sporanox)، والمناسب لفطريات الجلد و أيضا للمبيضات. حبوب التربينافين التي تأخذ عادة لمدة أربعة أشهر، واحدة من سماتها هي أن الدواء يبقى نشطا في الجسم حتى بعد مرور ثلاثة أشهر من وقف أخذ الدواء. بسبب المقاومة الشديدة لفطريات الأظافر، فإننا ننتظر حتى ينمو أظفر جديد وسليم تماما، وعندها فقط نوقف العلاج نهائيا، ولذلك على أي حال، يوصى بمواصلة العلاج بالقطرات المضادة للفطريات بعد نهاية العلاج لمنع عودة الفطر. لذلك، إذا كان سبب الفطر لديك عدوى المبيضات، فتغيير العلاج المقترح هو منطقي وصحيح. إذا كان الفطر هو من نوع الفطريات الجلدية، فالعلاج الذي تلقيته ليس العلاج الأولي والمقبول. في هذه الحالة، كنت أنصحك بالتوجه لطبيب الأمراض الجلدية للحصول على رأي ثان أضافي.