العلاج الصحيح للجرثومة المسببة للاسهال

برعاية sponsered by

السؤال

خلال مكوث والدتي في المستشفى في الصيف الماضي، عمرها 82، أصيبت بجرثومة المطثية العسيرة (Clostridium difficile). العلاج الطويل بالمتروجيل (Metrogyl) تم وقفه لأنه لم يساعد وبسبب آثاره الجانبية الخطيرة. بعد ذلك عولجت بالفانكومايسين (Vancomycin) عن طريق الفم، الذي ساعد لفترة من الوقت. بعد دخول المستشفى لفترة قصيرة قبل ثلاثة أسابيع، عاد الإسهال وتم تشخيص جرثومة المطثية العسيرة مرة أخرى. الا ان هذه المرة العلاج بالفانكومايسين كان غير فعال، وعند التوقف عن أخذه (بحسب أوامر الطبيب)، يعود الإسهال الحاد. وتواصل حاليا أخذ الفانكومايسين، ولأنه طالما أنها تأخذه، فالإسهال يتوقف. هل هناك أي وسائل أخرى بديلة لعلاج هذه الجرثومة؟

الجواب

جرثومة المطثية العسيرة هي بكتيريا التي عادة لا تنمو كثيرا في الأمعاء ولا تسبب مشاكل. في بعض الأحيان، بسبب العلاج بالمضادات الحيوية أو بسبب التثبيط المناعي تنمو البكتيريا بسرعة وتفرز مادة سامة التي تسبب التهاب القولون الشبه غشائي في القولون والإسهال. مترونيدازول (Metronidazole) هو علاج فعال ضد هذه البكتيريا. في بعض الحالات النادرة حيث لا يساعد هذا الدواء يمكن أن يعطي الفانكومايسين عن طريق الفم. يجب أن يستمر العلاج لمدة 21 يوما على الأقل لمنع تكرار المرض. إذا عولجت أمك لأكثر من 21 يوما ولا يزال لديها الإسهال, فيجب فحص الأسباب الأخرى للإسهال. وجود السم في البراز لا يعني بالضرورة أن البكتيريا هي سبب الإسهال الآن، لأن السم قد يظل لفترة طويلة في البراز دون أن تفرزه البكتيريا.